أعلن الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء, أن أسباب التعديل الوزاري المرتقب ترجع إلي رغبة بعض الوزراء والمحافظين في عدم الاستمرار في مناصبهم, وإلحاحهم في طلب إعفائهم من تلك المناصب. وقال قنديل: إن هناك من يرغب في رسم مشهد عبثي لمصر, ويريد ترويج أن مصر هي مولوتوف وحجارة, ولكن ما نشاهده اليوم من عمل وإنتاج, يؤكد أن هذه هي مصر الحقيقية, وأن هذا عكس مايردده من يريدون تدمير الوطن, وهدم كل شيء, مشددا علي أن أهداف الثورة سوف تتحقق بالعمل الجاد, وليس بالمولوتوف. وأكد, في مؤتمر صحفي, خلال تفقده عددا من المشروعات في منطقة السويس, أنه سوف يتم الاتفاق قريبا مع صندوق النقد الدولي بشأن القرض المتوقع, مع حرص مصر علي تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي, موضحا أن ما تعرضه مصر علي صندوق النقد الدولي هو برنامج إصلاح وطني خالص100%. وقال رئيس مجلس الوزراء: إن مؤشرات إنتاج القمح تؤكد تحقيق25% زيادة علي إنتاج العام الماضي, وإن الإنتاج يصل إلي9.5 مليون طن, وسيتم شراء4.5 مليون طن هذا العام بسعر400 جنيه للأردب. وأكد قنديل, أن الحكومة ماضية في إقامة مشروعات للتنمية بالساحل الشمالي, ومحور قناة السويس, وتوشكي, والوادي الجديد, وأن التنمية الحقيقية لمصر تتمثل في المشروعات الإنتاجية بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بشمال غرب خليج السويس. وقال: إن المنطقة الاقتصادية بشمال غرب خليج السويس جزء من الحلم المصري للتنمية حول محور القناة, لتحويل منطقة قناة السويس من ممر مائي فقط, تحصل مصر منه علي5.2 مليار دولار سنويا, إلي منطقة اقتصادية تحقق إيرادات تصل إلي100 مليار دولار. وأوضح قنديل, عقب توقيع اتفاقية مع شركة تيدا الصينية لتطوير6 كيلومترات بخليج السويس أن الحكومة تعمل علي حل مشكلات المستثمرين الجادين, مع الحفاظ علي حقوق الدولة, وإن هذا المشروع يوفر مئات الآلاف من فرص العمل المباشرة, وإن المرحلة الأولي من هذا المشروع تشمل تطوير100 كيلومتر. ومن جهته, قال أسامة صالح وزير الاستثمار: إن الاستثمارات المتوقعة بالمنطقة تصل إلي10 مليارات جنيه, وتتيح أكثر من40 ألف فرصة عمل. كما أعلن اللواء إبراهيم عبدالسلام رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية بشمال غرب السويس أن المرحلة الأولي للمشروع سوف تشهد إنشاء أول مدينة صناعية صينية في مصر للمشروعات الصغيرة والمتوسطة, باستثمارات تصل إلي أكثر من ملياري دولار. ,تفاصيل أخري ص8]