نظرا لغياب رئيس وكل أفراد مجلس إدارة نادي الصيد عن المشهد بسبب لائحة ال8 سنوات.. ونظرا لكون نادي الصيد صاحب الاستثمارات الضخمة, حيث تزيد ميزانيته السنوية علي300 مليون جنيه.. فالمرجح ألا يقل عدد المرشحين لمنصب الرئيس عن عشر شخصيات علي الأقل, بينما لن يقل عدد المتقدمين للعضوية عن80 شخصا.. ولم لا؟.. وقد صارت الفرصة مواتية في ظل غياب المهندس حسين صبور رئيس النادي عن المشهد وهو الذي حصل علي ما لا يقل عن95% من جملة الأصوات الصحيحة خلال الانتخابات الخمسة التي خاضها في رئاسة النادي. ويمثل نادي الصيد شريحة معينة في المجتمع من الأعضاء الذين يزيد تعدادهم علي50 ألف أسرة بإجمالي150 ألف بطاقة عضوية.. ويعتبر نادي الصيد هو الوحيد الذي يمتلك كل أراضيه المقامة عليها فروعه السبعة في الدقي واكتوبر والقطامية وبورسعيد ومرسي علم وكوم أوشيم بالفيوم ومناطق صيد البط بالشرقية علي امتداد ثلاثة الاف فدان.. لذا يسعي الأعضاء للضغط علي الشخصيات الاقتصادية العامة للترشح للانتخابات.. ويتردد بقوة اسم الدكتور عصام شرف, رئيس مجلس الوزراء الأسبق الذي يرفض حتي الآن, والمصرفي فاروق العقدة رئيس البنك المركزي السابق.. وتحت السن لايزال عمرو محمد ابراهيم, نجل وزير الداخلية السابق, من أكثر الشباب حماسا في اقناع الأعضاء بشخصيته.. كما برز عدد من الأسماء المعروفة للأعضاء ممن سبق لهم دخول مجلس الإدارة في بع ض الفترات أمثال يسري عبد العزيز وعمرو السعيد بالإضافة الي الدكتور مجيب عبد الله نائب الرئيس السابق.