تظاهر مئات الفلسطينيين أمس أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين( الأونروا) في مدينة غزة احتجاجا علي قرار الاونروا وقف المساعدات النقدية لمائة ألف لاجيء في القطاع واستبدالها بفرص عمل مؤقتة محدودة. وحاول المتظاهرون الذين رددوا شعارات تطالب بإلغاء هذا التقليص, واقتحام مقر الاونروا. إلا أن الشرطة التابعة لحكومة حماس المقالة في غزة منعتهم من ذلك. وكانت الأونروا أوقفت في الاول من الشهر الحالي برنامج المساعدات التي كانت تقدمها إلي21 ألف عائلة تضم مئة ألف لاجيء في قطاع غزة واستبدلتها بفرص عمل مؤقتة لمدة ثلاثة أشهر فقط لنحو عشرة آلاف عائلة منها. وقال عدنان أبو حسنة المتحدث بإسم الأونروا يوم الخميس الماضي إن القرار أتخذ بسبب الازمة المالية. يأتي ذلك في الوقت الذي انتقد فيه عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ما أعلنه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بأنه يعتزم زيارة قطاع غزة, واعتبرها تعزيزا للانقسام الفلسطيني. وقال إن الرئيس محمود عباس سيزور أنقرة خلال أيام وسيبحث هذه الزيارة و أعرب الاحمد عن أمله بألا تتم هذه الزيارة. وأضاف الشرعية تدعم وتعمق الانقسام بين الضفة وغزة, ومن جانبها مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قرارها أمس بمنع زيارات أهالي أسري قطاع غزة لأبنائهم للأسبوع الخامس علي التوالي, بحجة ما يسمي بعيد الاستقلال الذي فرض إغلاق معبري غزة كرم أبو سالم وايريز جنوب وشمال القطاع. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة إن سلطات الاحتلال أبلغتها بمنع زيارات أهالي الأسري التي كانت مقررة أمس فيما أصيب أهالي الأسري بإحباط بعد تأهبهم للزيارة التي توقفت ضمن سلسة عقوبات اتخذها الاحتلال ضد غزة بعد إطلاق صورايخ تجاه المستوطنات. كما قررت سلطات الاحتلال إعادة إغلاق معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة بعد فتحه جزئيا أمس الأول وذلك بمناسبة ما يسمي بعيد الاستقلال. وفي القاهرة عبر المتحدث الرسمي للأمين العام لجامعة الدول العربية يوم الأحد عن استيائه الشديد من اللقاء الذي عقده وزير خارجية كندا جون بيرد بالقدس الشرقية, مع وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني. وقال المتحدث الرسمي في بيان وصل وكالة الانباء الألمانية إن موقف وزير الخارجية الكندي يشكل انتهاكا فاضحا للقانون الدولي.