في نظرة متفائلة للجولة المرتقبة من المفاوضات النووية بين طهران والغرب, أعرب وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي عن أمله في أن تمضي المفاوضات النووية قدما وتحقق النجاح المطلوب. وأوضح صالحي- عقب اجتماعه مع نظيره الطاجيكي يرلان إدريسوف بالعاصمة دوشانبي- أن الجولة الأولي من المفاوضات التي جرت في كازاخستان أسفرت عن نتائج إيجابية. وذلك في إشارة إلي العرض الذي طرحته الدول الكبري علي إيران وينص علي تخفيف العقوبات الاقتصادية في مقابل تنازلات إيرانية فيما يتعلق بأنشطة تخصيب اليورانيوم وفتح أبواب مفاعل فوردو أمام التفتيش الدولي. وأعرب صالحي عن أمله في أن تسير الجولة الثانية علي نفس النهج الإيجابي لسابقتها. يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست ان بلاده ستسعي خلال مفاوضات' الماتا2' للتأكيد علي حقوقها النووية وفقا لمعاهدة' إن بي تي'.