نفي الدكتور محمد بديع, المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين, أن يكون القضاة قد شاركوا في الضغط علي الناخبين لاعطاء أصواتهم لمصلحة حزب أو تيار أو مرشح, مؤكدا حيادية القضاة والعاملين داخل اللجان الانتخابية. جاء ذلك خلال تصويت بديع في لجنة المدرسة الحديثة بنات ببني سويف, وأكد الدكتور أن مصر أول دولة مدنية في التاريخ, وأن عرس الديمقراطية الذي تشهده البلاد في ظل أول انتخابات برلمانية حرة ونزيهة سوف يظل عرسا علي الدوام. وقال الدكتور محمد بديع: نحن سعداء بالتجربة الديمقراطية التي تشهدها مصر, كما أننا سعداء بتنفيذ حكم المحكمة بإلغاء الانتخابات البرلمانية في بعض الدوائر, مما يعكس استقلال القضاء المصري, وأن القضاء والجيش والشرطة يحبون مصر جميعا, وعلينا أن نكون يدا واحدة, وإرادة واحدة, وكلمة واحدة من أجل نهضة مصر. وقال المرشد العام لجماعة الإخوان: عندما كنت أذهب إلي لجنة الانتخابات للإدلاء بصوتي من قبل كنت أجد مخبرا يقول لي يا دكتور بديع اسمك غير موجود, ويرشدني للذهاب إلي اللجنة الانتخابية في مدرسة جمال عبدالناصر, وكنت لا أستطيع الإدلاء بصوتي أيضا, بل كانوا يزيلون اسمي من جميع الكشوف الانتخابية, وكان ذلك يعكس صورة سيئة لمصر, كان العالم الخارجي يراقب ذلك, والآن تستطيع مصر كلها الإدلاء بصوتها دون خوف. وبدأت في دوائر بني سويف حرب تكسير العظام بين مؤيدي حزب الحرية والعدالة والنور في التشاحن والتسابق علي جذب الناخبين من الشوارع المحيطة باللجان والضغط عليهم في ترشيح مرشحيهم وتصاعدت حدة الصراعات إلي ظهور منشور تم توزيعه علي اللجان الانتخابية بعنوان( أنا إخواني ومش هنتخب الحرية والعدالة) الغريب أن حمدي زهران مرشح قائمة دائرة بني سويف أكد أن المنشور ليس صادرا من السلفيين وإنما هو( محاولة للوقيعة) بين الإسلاميين لمصلحة أحزاب أخري.