نفت وزارة الداخلية ما بثه أحد المواقع على شبكة الانترنت من صورة لضابط شرطة والادعاء بأنه كان يقوم بإطلاق أعيرة نارية خرطوش على المتظاهرين بشارع محمد محمود. و قالت "أن الضابط المشارله لم يتواجد على الاطلاق بهذاالشارع وقت الأحداث، و هو يعمل بقطاع الأمن المركزى بالوجه القبلى". وقالت وزارة الداخلية فى بيان أصدرته اليوم الأحد أنه بالنسبة لما بثه أحد المواقع بشأن الملازم أول أحمد فرج الضابط بقوات الأمن المركزى، والإدعاء بقيامه بإطلاق أعيرة الخرطوش على المتظاهرين بشارع محمد محمود، ومطالبة النشطاء على موقع التواصل بفحص ومراجعة كافة الخدمات التى شاركت فى تأمين مبنى الوزارة وتواجدت بشارع محمد محمود خلال فترة الأحداث الماضية، تبين أن الضابط المشار إليه يعمل بأحد قطاعات الأمن المركزى بالوجه القبلى ولم يكن ضمن ضباط قوات الأمن المركزى المشاركة فى تأمين مبنى وزارة الداخلية، كما أنه لم يتواجد على الإطلاق ضمن القوات المتواجده بالقاهرة خلال تلك الفترة. وأضاف البيان أنه نظرا لما تلاحظ من تكرار تلك المحاولات المستمرة للنشر بمثل هذه الصورة التى يقصد بها هز ثقة عناصر الشرطة المختلفة وارباكهم بما ينعكس بالسلب على قدراتهم لآداء رسالتهم لحماية أمن واستقرار البلاد، فضلا عما يمثله من تشهير وتعريض لحياتهم للخطر من خلال ترديدات تفتقر إلى أية دلائل أو أسانيد موضوعية .. وتأكيدا على شفافية الوزارة وحرصها على التعامل بحيادية ومصداقية مع تلك القضايا، فقد تم إخطار المستشار الدكتور عبدالمجيد النائب العام للتحقيق فى تلك الواقعة وبيان ملابساتها وإجراء الفحص الفنى والتقنى اللازم لكشف واستجلاء الحقائق وبيان مدى مصداقية ما نشر. وناشدت وزارة الداخلية مجددا وسائل الإعلام وحملة الأقلام الشريفة ضرورة توخى الصدق والموضوعية والالتزام بمواثيق الشرف الصحفية وإعلاء المصلحة العليا للبلاد فوق أية مصالح أو اى إعتبارات أخرى وبصفة خاصة فى تلك المرحلة الدقيقة التى تمر بها البلاد.