عاد الدبلوماسيون الإيرانيون أمس إلي بلادهم بعد طردهم من بريطانيا عقب أحداث اقتحام السفارة البريطانية في طهران الأسبوع الماضي, حيث استقبلهم أنصارهم بالورد وبهتافات تقول الموت لبريطانيا. ففي استقبال وصفته وكالة أنباء رويترز باستقبال الأبطال, تجمع أكثر من100 رجل وامرأة. , بدا معظمهم من أعضاء مليشيات الباسيج, في مطار الإمام الخميني بطهران لاستقبال الدبلوماسيين العائدين. وفي حديثه للصحفيين في المطار, حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبراست شركاء بريطانيا في الاتحاد الاوروبي من أن يتركوا الخلاف الدبلوماسي مع بريطانيا يضر بعلاقتهم مع الجمهورية الإسلامية. وفي المقابل, جددت بريطانيا اتهاماتها لقادة النظام الإيراني بتدبير الاعتداءات علي مجمع السفارة البريطانية في طهران, حيث قال دومينيك تشيلكوت سفير بريطانيا في إيران إن الهجمات علي السفارة والعاملين بها جاء بدعم ومباركة قادة النظام وعلي رأسهم علي خامنئي المرشد الأعلي للثورة الإيرانية.واتهم تشيلكوت قوات الأمن الإيرانية بتعمد التأخير وعدم حماية السفارة البريطانية أثناء اقتحامها. وفي واشنطن, وتأكيدا لموقفه المتحفظ إزاء التحرك العسكري ضد إيران, حذر وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا أمس من أنه لا توجد ضمانات بأن تنجح ضربة جوية أمريكية محتملة علي إيران في إصابة منشآتها النووية, مؤكدا في الوقت نفسه أنه يتعين علي الولاياتالمتحدة وحلفائها القيام بكل ما هو ممكن للتأكد من عدم حصول إيران مطلقا علي سلاح نووي من خلال الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية.