تسلمت اللجنة العليا للانتخابات جميع الحقائب الدبلوماسية الخاصة بأصوات المصريين في148 دولة, بعد أن سلمت وزارة الخارجية الحقائب الثلاث المتأخرة من السعودية والإمارات والكويت وشارك ما يقرب من120 ألف صوت تخص المرحلة الأولي من بين335 ألف ناخب سجلوا أسماءهم في قواعد البيانات بالسفارات والقنصليات المصرية. وأشار المستشار يسري عبدالكريم رئيس المكتب الفني للجنة العليا للانتخابات, الي أن ما نشر عن قيام المستشار معتز خفاجي رئيس اللجنة العامة الأولي ومقرها مدرسة جلال فهمي بالساحل, خبر عار تماما من الصحة, وأن كل ما حدث أنه نتيجة تزاحم رؤساء اللجان الفرعية والإداريين ومندوبي المرشحين ودخول بعض أنصار المرشحين للجنة وعدم وجود الأمن الكافي, قام المستشار خفاجي بتحرير مذكرة انتهي فيها الي أربعة بنود, أولها وقف إجراءات الفرز في اللجنة وليس الإلغاء, والتنبيه علي أفراد القوة الأمنية المنوط بها تأمين اللجنة التحفظ علي صناديق بطاقات الانتخاب والأوراق في مكانها, واخطار المستشار رئيس اللجنة العليا للانتخابات بذلك لاتخاذ ما يراه مناسبا في هذا الشأن, والاعتذار عن الاستمرار في رئاسة تلك اللجنة, ولذلك انتقل المستشار عبدالمعز ابراهيم وبصحبته المستشار يسري عبدالكريم رئيس المكتب الفني الي مقر اللجنة العامة, حيث كانت الصناديق في حراسة مكثفة من رجال الشرطة العسكرية وعلي رأسها اللواء حمدي بدين رئيس الشرطة العسكرية. وعلي الفور أمر باستمرار عملية الفرز بتشكيل لجنة برئاسة المستشار أحمد عبدالعزيز بعد التأكد من سلامة الصناديق واستبعاد أي صندوق تم العبث به أو التشكك فيه, وقامت تلك اللجنة باستمرار عملها منذ أمس الأول وحتي عصر أمس, حيث انتهت من فرز صناديق1000 لجنة فرعية من بين1200 لجنة واستكملت عمليات الفرز.