شهد اليوم الأول لتسجيل المصريين أسماءهم للتصويت في الانتخابات البرلمانية علي موقع تويتر حالة من الصخب الشديد, جزء منها يعود إلي ارتفاع أصوات البعض لكونهم نجحوا في التسجيل, وبعضها من صرخات آخرين قضوا ساعات طويلة يحاولون ذلك دون أن تتكشف لهم نتيجة. التسجيل, بينما بحثت بعض التدوينات عن العون التقني, وبعضها الآخر انتقدت كل الإجراءات بلا هوادة. وانتشرت هاش تاجات أو فلنقل رؤوس موضوعات كثيرة حول الموضوع, بعضها باللغة العربية وبعضها الآخر بالإنجليزية, كان أبرزها الانتخابات والمصريين في الخارج, ومصر. وفي إحداها قدم هاني عيد رابطا لشرح مفصل يختص بكيفية التسجيل علي موقع اللجنة العليا للانتخابات, بينما زف زياد حسن البشري لمتابعيه بنجاحه في تسجيل نفسه في هذا اليوم علي قوائم المغتربين. أما أحمد رشاد فتساءل هل تستغرق عملية التسجيل وقتا معينا؟ فبعد انقضاء نحو ست ساعات علي قيامه بالتسجيل, فوجئ بأن الموقع ما زال مصرا علي أن رقمه القومي تابع لإحدي اللجان داخل مصر. وانتشرت تدوينات عديدة ترشد المصريين إلي مواقع بعينها تساعدهم علي حل مشاكل التسجيل. بينما تساءل إسلام علي: لما يتم السؤال عن السفارة أو القنصلية الأقرب إليك في عملية التسجيل للمصريين في الخارج, وهل هذه دلالة علي إمكانية التصويت الإلكتروني ؟. بينما انتشرت تدوينة أخري علي تويتر تحث المغتربين علي التصويت قائلة: إلي المصريين بالخارج سجل لتصوت. وكانت قد سبقتها تدوينة أخري تقول أن جهاز التعبئة والإحصاء أكد أن ثمانية ملايين مصري بالخارج لهم حق التصويت في الانتخابات من بين خمسين مليون مصري لهم نفس الحق. أما نصري عصمت فنظر للموضوع بشكل آخر فهو لم ير التصويت حقا فقط للمغتربين, بل رآه واجبا لذا كتب يقول: سنثبت لمن شكك في انتمائنا, أننا كمصريين في الخارج نحب هذا الوطن, وستفوق نسبة تصويتنا نسب تصويت المصريين في الداخل إن شاء الله. وشاركه في ذلك المهندس خيرت الشاطر عضو جماعة الإخوان المسلمين, والذي كتب يقول أهنئ المصريين في الخارج بفتح باب التصويت لهم, و أثق في وطنيتهم ووعيهم, و أرجو أن تتلافي اللجنة العليا أي أمر قد يهدد مشروعية البرلمان القادم. وعضد هذه الرؤية عمرو عجماوي فقال نريد أن يقوم بالتسجيل أكبر عدد من المصريين في الخارج, فاستعادة الحق تكمل باستخدامه. وفي تدوينات أخري بدأ المصريون ينتقلون لمرحلة أخري أكثر عملية إذا يتحدثون عن تأمين الانتخابات فكتب نصري عصمت مرةأخري يقول المصريون في نيويورك يتعهدون بمراقبة الانتخابات في الخارج والحشد من أجل التصويت.