أثر سوء الأحوال الجوية وإقامة الانتخابات البرلمانية بمجلس الشعب بالإسكندرية علي الاعتصام الذي دعا له عدد من النشطاء وأعضاء الحركات السياسية بميدان "فيكتور عمانويل" بالإسكندرية بالقرب من مديرية الأمن. وخلا الاعتصام من النشطاء فيما أستمرت خيمتان تم نصبهما بالحديقة التي تتوسط الميدان، بالإضافة إلي سياج تم نصبه لمنع المتظاهرين المتحمسين من الإشتباك مع أفراد الأمن المركزي خلال الأيام الماضية. وكانت الإسكندرية شهدت خلال الأيام الأخيرة هدوء في حدة الإحداث بين المتظاهرين وقوات الأمن بعد أن بدأ الأسبوع الماضي باشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن بسبب التظاهر أمام مديرية أمن الإسكندرية والتراشق بالحجارة وراح ضحية تلك الإشتباكات عشرات المصابين وقتيلين، فضلا عن انتشار الغازات المسيلة للدموع مما ساهم في عدم إستمرار الاعتصام خلال الأيام الماضية. وعلي الجانب الآخر قام عدد من النشطاء والمستقلين بتوزيع مطبوعات أمام اللجان الانتخابية المنتشرة بدوائر المحافظة المختلفة تضم أسماء مرشحين تم وصفهم بالفلول، وطالب البيان الذي تم توزيعه عدم انتخاب تلك الإسماء في أعقاب إنطلاق الثورة المصرية في الخامس والعشرين من يناير.