ذكرت مصادر بحملة أحد المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية أن المشاورات لا تزال جارية بين كل من عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي ومنسقي حملتيهما وبين الشباب المعتصمين أمام مقر مجلس الوزراء حول تبني مقترح الشباب المعتصمين في ميدان التحرير بتشكيل حكومة إنقاذ وطني يرأسها الدكتور محمد البرادعي، ويشغل فيها كل من أبوالفتوح وصباحي منصبي نائبيه. وأفادت هذه المصادر لوكالة أنباء الشرق الأوسط بأن المؤتمر الصحفي الذي كان من المقرر عقده أمس كان محل توافق بين كل من الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي ، وأنهما كانا على استعداد لتحويل مشروعهما على منصب الرئاسة الى خدمة البلاد في حكومة إنقاذ في هذه المرحلة، إلا أن الدكتور محمد البرادعي لم يكن على استعداد للمشاركة على الفور في المؤتمر الصحفي الذي أراد شباب التحرير عقده مساء أمس. وأوضحت تلك المصادر أن المشاورات لا تزال جارية للتوصل إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطني بديلة. من جانبها أكدت ما تطلق على نفسها " حكومة ظل شباب الثورة"، - وهى احدى الحركات الداعية إلى الاعتصام منذ 19 نوفمبر بالتحرير - أنه لم تجر أى استفتاءات في ميدان التحرير امس الجمعة لتأييد احد مرشحي الرئاسة لحكومة انقاذ او مجلس مدن . وقالت في بيان أصدرته اليوم انها لم تجر كذلك اية مطالبات او هتافات لتأييد احد، وأنه كانت في الميدان متداخلها في حوارات حول طرق مختلفة لنقل السلطة. وأشارت الحركة إلى أن تلك الحوارات تبلورت حول عدد من الخيارات منها انتخابات رئاسية عاجلة ومعها انتخابات هيئة تأسيسية لوضع الدستور أو نقل السلطة لرئيس المحكمة الدستورية بعد انتخابه من القضاة على أن تكون فترة رئاسته ستين يوما تجرى خلالها انتخابات الشعب والرئاسة.