وسط حشود من المتظاهرين الذين تجمعوا حوله فور وصوله الي ميدان التحرير أدي الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية صلاة الجمعة أمس. وقد نفي القائمون علي حملة البرادعي والمرافقيون له ماتردد حول الطلب من الدكتور البرادعي تولي رئاسة الحكومة المقبلة. وأكدت مصادر الحملة الاعلامية للبرادعي أنه لم يتحدث في هذا الشأن علي الاطلاق وحديثه بالميدان وحضوره أمس كان مرتبطا بالتضامن مع الثوار والمصابين فقط. وقد استقبلت أعداد كبيرة البرادعي لدي دخوله الميدان من مؤيده في مسيرة حاشدة رددوا خلالها هتافات تنوعت من بين عيش حريةكرامة إنسانية ويسقط يسقط حكم العسكر, كما رددوا الشعب يريد إسقاط المشير. وقال البرادعي خلاله مشاركته في مليونية الفرصة الأخيرة أمس أنه جاء للميدان للتضامن مع حق الشهداء والمصابين, مؤكدا أن حق الشهيد لن يهدر وسوف ننتصر. وكان من المقرر أن يقوم البرادعي بزيارة للمستشفي الميداني بالتحرير للتضامن مع الثوار والمصابين ولكن من شدة الزحام حوله من مؤيديه في الميدان لم يمكنه الوصول الي المستشفي, وعاد من جهة مسجد عمر مكرم مرة أخري وسط ارتفاع الهتافات التي رددها مؤيدوه فور وصوله.