تكثف أجهزة الأمن بالقاهرة من جهودها للقبض علي4 ذئاب قاموا بخطف فتاة أوغندية داخل شقة بالبساتين وتناوبوا اغتصابها تحت تهديد الأسلحة البيضاء لمدة8 ساعات ثم ألقوها علي الطريق الدائري في حالة إعياء شديد, كما ذكر بلاغ الأوغندية, بقسم شرطة البساتين. الأهرام زارها في بيتها في عمارات أمريكان بيتشو بالمعادي في الدور السابع في شقة متواضعة بها سماعتان زساوندس وجهاز كمبيوتر وتليفزيون في الريسبشن, وفي البداية فتحت الباب شابة في العشرينات إحدي أقاربها ثم صاحت علي زوج السيدة المغتصبة التأكد من مندوب الأهرام بعدة طرق, ويحاول المراوغة والهروب من الأسئلة وهو شاب في العقد الثالث من العمر ويعمل محاسبا في إحدي الشركات, وحدث حوار مع زوج المغتصبة الذي يتحدث بالإنجليزية والفرنسية ويعرف كثيرا في العربية, لأنه قام بالكتابة أمامي علي الكمبيوتر للبحث عن أخبار تخص زوجته علي المواقع الإلكترونية, ولكن حينما يشعر بسؤال صعب يدعي أنه لا يجيد اللغة العربية, ويستمع إلي موسيقي غربية بصوت عال, وحينما علم أن الأهرام في بيته أكد قائلا: الأهرام جريدة سياسية وليس لها علاقة بالحوادث, ولكن كان الجواب عليه بأن الحوادث هو أحد أقسام الأهرام المهمة, وبسؤاله عن شعوره بالحزن علي زوجته التي اغتصبت, أكد أن هذا الموضوع يخصها هي ولا يخصه, وهذا شأنها ولا دخل له به, ولكن واجبه أن يساعدها في الذهاب للشرطة فقط, وقام بالاتصال بها علي الموبايل برغم أنها أكدت في المحضر أن الموبايل تم سرقته منها والزوج والزوجة حذرا. من أي شخص يزورهما, وأكد لها في الموبايل أن هناك صحفيا من الأهرام في بيتنا ويريد الحديث إليك, وبعد مشاورات عديدة بينهما في الموبايل قال لي هي تريد مقابلتك في وقت آخر وترفض التصوير. بدأت الحكاية بأن زوجته وتدعي زليتسيا مبويوس وهي امرأة تبلغ من العمر29 عاما وتعمل خادمة لدي سيدة في مصر تسمي شيرين مقيمة بثكنات المعادي, وموبويوس جاءت إلي مصر منذ ست سنوات وكانت تقيم من قبل في منطقة عرب المعادي, وهي قريبة من سكنها الحالي, وحسب أقوالها أنها ذهبت كعادتها إلي عملها وفجأة انحرف سائق التاكسي عن الطريق وأخذها بالقوة إلي شقة تحت الإنشاء بثكنات وادي دجلة ومارس معها الجنس ثم استدعي ثلاثة من أصدقائه, تناوبوا اغتصابها حتي أصابها الإعياء الشديد وقاموا بنقلها إلي الطريق الدائري واستولوا علي الموبايل الخاص بها, ومتعلقات أخري, وبالتالي هي لم تتذكر الشقة ولكن تتذكر العمارات فقط, نظرا لأنها كانت تحت ضغط عصبي شديد. الغريب في هذه الحادثة أن السيدة تقول أنه تم اغتصابها يوم الأحد الماضي ولم تذهب إلي الشرطة مباشرة ولكن ذهبت لتقدم بلاغا إلي المحامي العام, يوم الثلاثاء بعد الحادث بيومين, وقام بدوره بتحويل المحضر( رقم15 أحوال عوارض جنوبالقاهرة) إلي الرائد خالد الدمرداش رئيس مباحث البساتين, وبعد ذلك تم تحويلها للطب الشرعي يوم الأربعاء, ويقول زوج المغتصبة أنه يعمل بمصر منذ سنوات ويعيش حياة هادئة مع زوجته دون أي مشاكل, وحينما سألته عن تأثر العلاقة بينه وبين زوجته قال إنها الآن في السوق تقوم بشراء الخضار وتعيش حياتها وأنهم يتابعو الشرطة للوصول إلي الجناة, وبالفعل قام فريق المباحث بقسم البساتين وعلي رأسهم الرائد خالد الدمرداش رئيس المباحث والرائد أحمد سمير والرائد محمد السيسي معاونا المباحث بوضع خطة محكمة وتوصلوا إلي معلومات تفيد التحقيق, وتم تحرير المحضر اللازم وأمر المستشار إسماعيل حفيظ مدير نيابة حوادث جنوبالقاهرة بإشراف المستشار طارق أبو زيد المحامي العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة بعرض المجني عليها علي الطب الشرعي وسرعة إجراء تحريات المباحث.