أدان المركز الدولي لحماية الصحفيين بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا أمس الاعتداءات التي تعرض لها14 صحفيا علي أيدي الشرطة المصريه ومؤيدي الإخوان المسلمين خارج مقرات الجماعة بمنطقة المقطم بالقاهرة السبت الماضي. ومن جانبه, أكد شريف منصور منسق المركز بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن المهاجمين يرغبون في منع الرأي العام من الإلمام بالصورة الكاملة للمشهد السياسي والوقوف علي حالة الاستياء السياسي التي تعم البلاد إزاء سياسات الإخوان المسلمين عن طريق تكميم أفواه الصحفيين الذين يشهدون مثل هذه الاحتجاجات المناوئة لسياسات الجماعة, وذلك علي حد قوله. وقال منصور إننا ندعو السلطات المصرية لإجراء تحقيق شامل بشأن هذه الاعتداءات المؤسفة وإلقاء القبض علي كافة المسئولين عنه بمن فيهم ضباط الشرطة المتورطين في الواقعة ووفقا لمجريات القانون, وذلك علي حد تعبيره. وفقا لما ذكره بعض صحفيي المركز الدولي وشهود عيان, فإن أعضاء ومؤيدي جماعة الإخوان المسلمين اشتبكوا من نشطاء سياسيين حاولوا نشر بعض عمليات فساد وابتزاز ضد حزب الحرية العدالة الحاكم من أمام مقر الإخوان بالمقطم إلا أن أعضاء الجماعة توعدوا العديد من الصحفيين الذين يقومون بتغطية الحدث وهددوهم بتحطيم معداتهم في حالة عدم المغادرة.