استقر الائتلاف الوطني لقوي المعارضة والثورة في سوريا علي طرح أسماء10 شخصيات لتولي أحدها رئاسة الحكومة السورية المؤقتة التي يعتزم الائتلاف تشكيلها خلال اجتماعه المقبل باسطنبول يومي 18 و19 مارس الحالي. وكشف مصدر مسئول عن أن الأسماء العشرة هم أسامة قاضي, أسعد مصطفي, بهيج ملا حويج, جمال قارصلي, سالم المسلط, عبد المجيد الحميدي, غسان هيتو, قيس الشيخ, ميشيل كيلو ووليد الزعبي مشيرا الي أن الاسماء تعبر عن عديد من القوي والتيارات المنضوية تحت لواء الائتلاف. وقال إنه بالاضافة الي هذه الاسماء فإن هناك مرشحين إثنين من الداخل السوري ولكن تم الإحتفاظ بسرية هويتهما حرصا علي سلامتهما وأمنهما. واعترف المصدر بوجود خلافات وتباينات بين القوي والتيارات السياسية المشكلة للائتلاف الوطني حول قرار تشكيل الحكومة المؤقتة قائلا: انه في الوقت الذي ينادي فيه البعض بسرعة الانتهاء من تشكيل هذه الحكومة يدعو البعض الاخر الي التمهل ودراسة الامر جيدا لما قد يترتب علي ذلك من تبعات تتمثل في كيفية عمل هذه الحكومة ومهامها وتحركها وكذلك مستقبل الحوار مع الحكومة السورية. وعلي الصعيد الدولي, اتفق قادة الاتحاد الأوروبي علي تأجيل البت في رفع الحظر عن تسليح المعارضة السورية إلي اجتماع يعقد في دبلن نهاية الشهر الجاري. وأعلنت الخارجية النمساوية أن وزراء خارجية الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي فشلوا في التوصل إلي إتفاق موحد بشأن دعوة فرنسا و بريطانيا لرفع الحظر المفروض علي توريد السلاح إلي سوريا. وقال المتحدث باسم الخارجية النمساوية مارتن فايس إن وزراء الخارجية سيجتمعون الأسبوع القادم بشكل غير رسمي في مسعي لبلورة موقف موحد بعد أن كلف زعماء ورؤساء حكومات الدول الأعضاء في التكتل وزراء خارجيتهم متابعة النقاش للتوصل إلي موقف موحد حول هذا الأمر. وعلي الصعيد الميداني,أكد قائد أركان الجيش السوري الحر العميد سليم إدريس أن الجيش الحر لن يوقف القتال الا إذا سقط نظام بشار الأسد. ونقلت قناة' العربية' عن ادريس قوله' نحن لن نوقف القتال حتي يتحقق حلمنا ببلد حر ديمقراطي من خلال إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد'. ووجه ادريس كلمة إلي السوريين في الذكري الثانية للثورة, تعهد فيها بمواصلة القتال حتي إسقاط النظام وإقامة دولة ديمقراطية. ودعا كل السوريين, سواء داخل الوطن أو خارجه, لدعم الثورة بكل الإمكانيات.. موجها رسالة إلي الضباط وجنود الجيش السوري. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان أن حصيلة قتلي اليومين الماضيين جراء الاشتباكات بين الجيش النظامي وجيش المعارضة' الحر' ارتفع إلي153 شخصا معظمهم في دمشق وريفها وحمص. وفي السياق نفسه, أعلنت منظمة' هيومن رايتس ووتش' المعنية بحقوق الإنسان أن النظام السوري يوسع استخدامه للذخائر العنقودية المحظورة دوليا التي تستهدف المناطق السكنية, مع دخول الصراع الذي تشهده البلاد عامه الثالث. وحددت الجماعة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها119 منطقة علي الأقل في مختلف أنحاء سورية نفذ فيها156 هجوما بقنابل عنقودية في الأشهر الستة الماضية. كما كشف تقرير صحفي في الولاياتالمتحدة أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية( سي آي ايه) تجري استعدادات لشن هجمات محتملة باستخدام طائرات بدون طيار ضد مقاتلين إسلاميين متشددين في سوريا.