نجحت الرياضة فيما فشلت فيه السياسة, هذا ما اكدتة المبادرة الرياضية التي قادها أسامة خليل كابتن مصر في السبعينات سفير النوايا الحسنة برعاية اللواء احمد عبداللة محافظ بورسعيد وقائد الجيش الثاني اللواء احمد وصفي بعد موافقة الرئيس محمد مرسي علي اعتبار ضحايا بورسعيد من المدنيين و رجال الشرطة الذين لقوا حتفهم عقب النطق بالحكم في قضية إستاد بورسعيد يوم62 يناير الماضي شهداء ثورة طبقا للقواعد و القوانين المعمول بها في مثل هذه الحالات, وسوف يصدر بها قرار جمهوري خلال ساعات. وقدم أسامة خليل لاعب الاسماعيلي السابق وابن مدينة بورسعيد سفير النوايا الحسنة الشكر للرئيس مرسي علي هذه اللافتة الإنسانية التي كان لها اكبر الأثر لدي أهالي الضحايا. وقال خليل: إن الرئيس محمد مرسي سوف يستقبل أهالي الضحايا وعددهم04 شهيدا اليوم الخميس بمقر رئاسة الجمهورية تلبية لطلبهم بعد موافقته علي اعتبار ضحاياهم شهداء ثورة من المدنيين و رجال الشرطة الذين سقطوا دفاعا عن السجن و الأقسام. وأضاف إن الايام القليلة الماضية شهدت اتصالات مكثفة من خلال اللواء عماد حسين مستشار الرئيس للآمن الاجتماعي حيث أكدت التحريات و التحقيقات إن كل الضحايا من شباب بورسعيد وليس بينهم بلطجية أو مسجلين خطر علي الإطلاق مما كان له اثر كبير في نجاح الجهود المبذولة و امتصاص غضب أهالي الضحايا.