سرقة سيف الخطيب الذهبي.. واكتشاف فلاشة تحوي كل العقود والمعاملات المالية

في مفاجأة مدوية كشف حسن فريد نائب رئيس إتحاد كرة القدم عن وجود فلاشة تحمل غالبية المستندات المهمة وصورا من العقود التي أبرمها الإتحاد مع العديد من الجهات والهيئات الخاصة والعامة والشئون المالية والإدارية,
وقال نائب الجبلاية أن هذه الفلاشة توجد في حوزة أنور صالح مدير إدارة العقود والذي قام بهذا الجهد الكبير والذي يستحق الإشادة, وقد لجأ إلي ذلك عقب تعرض مبني الإتحاد لمحاولة اعتداء في الفترة الماضية, واحترازا لاي محاولة أخري قام صالح بهذا العمل الرائع وبالطبع سوف نقوم بعمل نسخ من هذه الفلاشة لإعادة ترتيب البيت الكروي مرة أخري.
في سياق آخر اكتشف مسئولو الجبلاية سرقة السيف الذهبي الذي حصل عليه محمود الخطيب نجم المنتخب الوطني ونائب النادي الأهلي, حاليا وقت أن كان الخطيب مديرا للمنتخب الوطني وحصل عليه كهدية من اتحاد الكرة الكويتي وسلمه الخطيب للجبلاية وتم وضعه في دولاب خاص مع مجموعة كئوس أفريقيا التي فاز بها المنتخب الوطني.
من ناحية أخري يعقد مجلس إدارة اتحاد كرة القدم اجتماعا في الواحدة ظهر اليوم بمركز المنتخبات الوطنية بمشروع الهدف في6 أكتوبر,برأسة جمال علام بعد حضوره اجتماعات الجمعية العمومية للإتحاد الأفريقي الكاف التي عقدت بالمغرب ويحضره جميع أعضاء المجلس, يتم خلاله إعادة دراسة الوضع العام علي خلفية الأحداث التي شهدها مقر الاتحاد السبت الماضي, وقيام جماهير الألتراس بحرق مبني الجبلاية وإتلاف جميع محتوياته وحرق تاريخ كرة القدم في مصر. وهوتاريخ يقترب من المائة عام, فيه الوثائق والجوائز, و سرقة ونهب وثائق وأوراق وكئوس البطولات, عقب صدور أحكام مجزرة قضية بورسعيد.
ويدرس مجلس الإدارة خلال الإجتماع خطة العمل في المرحلة المقبلة, والاستقرار علي ترميم وتطوير مبني إتحاد الكرة الحالي وإقامة مبني جديد يليق بأكبر إتحاد رياضي في مصر بالتنسيق مع العامري فاروق وزبر الرياضة لمعرفة كيفية توفير التمويل المالي لاتخاذ قرار في ظل ملكية المبني الحالي لاتحاد الكرة للاوقاف, وهو ماجعل حسن فريد نائب رئيس الجبلاية يقدم مذكرة إلي رئيس لجنة الشباب والرياضة بالشوري محمد حافظ لتحقيق مطلب إتحاد الكرة لتملك الارض من وزارة الاوقاف, كما سيتم رفع مذكرة أخري الي وزير الرياضة بهذا الشأن لتدعيم هذه المطالب لدي رئيس الوزراء.
كما يناقش مجلس الإدارة, تقسيم دولاب العمل داخل الاتحاد مابين مركز المنتخبات الوطنية والمقر الاداري المؤقت الذي قام وزير الرياضة بتخصيصه لاتحاد الكرة في منطقة حمام السباحة باستاد القاهرة ويتمتع بمساحات كبيرة يمكن استغلالها في نقل العمل الاداري الي هناك, في حين يرفض بعض أعضاء المجلس ذهاب بعض موظفي الجبلاية الي المقر المؤقت باستاد القاهرة لممارسة أعمالهم وأستغلال المقر, بداعي تعرض الاتحاد لكشف أسراره أمام وزارة الرياضة, وهي حجج واهية لاتستند إلي منطق والمجال الآن لا يحتمل الدخول في صراعات في ظل حالة الانهيار التي تعرض لها مبني الاتحاد بعد الحريق, وفي حالة استمرار الرفض من قبل البعض فإن الامر يحتاج إلي قرار جديد من مجلس الإدارة.
من ناحية أخري قام مسئولو الجبلاية بعملية جرد للخزينة الخاصة بالاتحاد وتبين أنها كانت تحوي ألف جنية فقط لا غير ولم يكن موجودا بداخلها ملايين كما كان يتردد بعد الحادث. وقد فشلت محاولات اقتحام الغرفة الموجود بها الخزينة لأنها مؤمنة بأسوار حديدية, من جميع الجهات ولم تصل إليها النيران التي امتدت لتحرق غالبية حجرات المبني التاريخي في أحداثه ومنها حجرات الحكام وشئون اللاعبين والاعلام والمكتب الفني وحجرة مجلس الإدارة.