في ظل رصد كثير من العيون الخارجية علي الأحداث التي تمر بها مصر, إلا ان الاصرار من قبل ابنائها في غد افضل, ومحاولة في تحسين صوره شوهتها كثيرا من الأيدي المخربة. سافر كل من الفنانين حسن أبو النجا ونفين الرفاعي وعادل مصطفي, حاملين بين لوحاتهم جمال المحروسة علي مر التاريخ من أماكن ورموز تفردت بها الهوية المصرية, كل منهم بأسلوبه, بحسب اختلاف طبيعة البيئة التي نشأ فيها.حيث يقام معرض بجاليري المكتب الثقافي المصري بروما في إطار عام التعاون الايطالي المصري, تحت شعار علم, ثقافة, حوار وبعنوان( حوار فن المتوسط). يفتتحه الدكتور عبد الرازق فوقي عيد, الملحق الثقافي ومدير مكتب البعثة التعليمية بروما كما يشارك بالمعرض فنانان من روما, هم جيراردو لو روسسو مدير أكاديمية الفنون الجميلة الايطالية بروما, والدكتور موسي عبد الدايم أستاذ الجرافيك بذات الأكاديمية, وقد استخدم حسن ابو النجا في أعماله الطباعة البارزة علي الخشب, بجانب استخدامه الحروف العربية في تشكيلات معاصرة. أما نفين الرفاعي فقد برعت في استخدام التصوير الزيتي, كوسيلة لإظهار صورا وعناصر من مدينة الإسكندرية, في رمزية شديدة الرهافة والحس, بجانب استخدامها تقنيات مختلفة مثل طباعة الديجيتال وألوان الاكريلك. اما عادل مصطفي فامتاز بتكويناته المعاصرة من وحي المدينة المتحركة, بجانب استخدامه بعض الصور لشخوص مصرية وشخصيات من الحضارات القديمة في مزج معاصر كما استخدام تقنية الكولاج من خلال صور فوتوغرافية يلتقطها الفنان بنفسه. ويستمر المعرض حتي20 الشهر الحالي.