في ظل وجود أمني ضعيف, تحولت مسيرة نظمها الأقباط بعد ظهر أمس في الذكري الأربعين لأحداث ماسبيرو, التي وقعت الشهر الماضي إلي معركة بالحجارة وزجاجات المولوتوف والأسلحة النارية بين المشاركين فيها وعدد من الأشخاص المجهولين الذين اعترضوا المسيرة. عقب فترة وجيزة من انطلاقها من دوران شبرا في طريقها إلي ماسبيرو. وأسفرت الاشتباكات عن سقوط 29 مصابا من الجانبين, فضلا عن تحطم العديد من السيارات وواجهات المنازل والمحال التجارية في شارع شبرا. بدأت الأحداث باحتكاكات مع أشخاص اعترضوا المسيرة وألقوا الزجاجات الفارغة والحجارة باتجاهها, وسرعان ما تمت السيطرة علي الموقف, وبعد نصف ساعة استؤنفت المسيرة التي تحركت لمسافة 200 متر, ليظهر عدد كبير من الأشخاص الذين قذفوا المشاركين بالحجارة, وبدورهم رد المتظاهرون بإلقاء الحجارة علي المهاجمين, وسادت حالة من الفوضي والذعر بين سكان المنطقة, حيث استمرت الاشتباكات ثلاث ساعات وسط تأكيدات من أهالي شبرا عدم معرفتهم بهوية المعتدين علي المسيرة, وأعربوا عن دهشتهم لتمكنهم من اعتلاء أسطح المنازل. ومن ناحية اخري تقيم الكنيسة صباح اليوم قداس ألهي علي ارواح شهداء ماسبيرو في صلاة جماعية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية يرأسها عدد كبير من الأسقافة من بينهم الأنبا موسي أسقف الشباب ويحضرها أسر الضحايا وعدد كبير من الأقباط