كتب سامح لاشين: يبدو أن الأزمة بين الكتلة المصرية واللجنة العليا في طريقها للانفراج, وذلك بعد أن تقدمت الكتلة المصرية بمطلب اللجنة علي أن تكون كشوفها النهائية باسم الكتلة المصرية وتضم3 أحزاب هم المصريين الأحرار والمصري الديمقراطي والتجمع وأن يكون الرمز موحد للكتلة وهو رمز العين وقد تسلمت اللجنة الطلب. وكشف الدكتور محمد نور فرحات عضو المكتب السياسي لحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي أنه أخذ وعدا من مسئولين باللجنة العليا بالاعتراف بالكتلة ومنحها رمزا موحدا علي مستوي كل اللجان. وأوضح في تصريح خاص لالأهرام أن اللجنة العليا في حاجة إلي إصدار تعليمات مركزية تلتزم بها فروع اللجان في المحافظات وتكون معلنة وتطبق بشكل يتسم بالشفافية ودون ازدواجية. وأضاف أنه كان لزاما علي اللجنة أن تصدر دليلا ارشاديا واضحا تتضمن قواعد العمل ويوزع علي جميع الأحزاب والمرشحين لضمان الشفافية وسلامة الإجراءات وتوحيدها بين جميع التيارات دون تفرقة. وأشار إلي أنه يبدو أن حداثة عمل اللجنة بهذا الشكل قد خلفت نوعا من الارتباك في القرارات والإجراءات وتنوع التفسيرات بين لجنة وأخري. أما مايكل رءوف محامي المصري الديمقراطي الاجتماعي أحد أحزاب الكتلة المصرية فأكد أن الكتلة في انتظار الكشوف النهائية وتأمل أن تكون كما قدمنا في الطلب أن تضم قوائم الأحزاب ال3 تحت اسم الكتلة ورمز العين. وأوضح أنه في إذا جاء قرار اللجنة علي عكس الطلب الذي تقدما فإننا سوف نتجه للقضاء الإداري للطعن علي قرار اللجنة العليا. ومن جانبه أكد باسل عادل عضو المكتب السياسي بحزب المصريين الأحرار بأن الأزمة مع اللجنة في طريقها للحل لأنه من غير المعقول أن يتم رفض الكتلة وأن تعلن قوائم كل حزب علي حده وب3 رموز هم العين والسنبلة والوردة وأن في هذا هدما لفكرة التحالفات السياسية. وتفاءل باسل خيرا بقرار اللجنة خاصة بعد قبول طلب الكتلة ووعدها بحل الأزمة.