كشف مسئولون إسرائيليون و وسائل إعلام غربية عن أن تل أبيب تتجه إلي بناء منشأة نووية جديدة لاغراض سلمية . و ذلك كجزء من مشروع جديد لتوليد الطاقة الكهربائية بواسطة المفاعلات النووية.وكشف وزير البنية التحتية الاسرائيلي عوزي لانداو في تصريحات نقلتها هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي, عن إعتزام بلاده بناء مفاعل نووي لتوليد الكهرباء و تنويع مصادر الطاقة بما سيحقق لتل أبيب الاستقلال فيما يخص مصادر الطاقة و إنهاء إعتمادها علي الواردات من الخارج. تأتي تصريحات الوزير الإسرائيلي علي خلفية إعتماد بلاده, علي الغاز الطبيعي و الفحم لتوليد الطاقة الكهربائية. وأشار لانداو في تصريحات سبقت مشاركته أمس في مؤتمر للطاقة النووية عقد في باريس, إلي أنه ألتقي قبل عدة أشهر مع وزير الطاقة الفرنسي جان- لويس بارلو لمناقشة مشروع إقامة مفاعل نووي بالتعاون بين الأطراف الفرنسية و الإسرائيلية و الأردنية. وأوضح أن اسرائيل لديها من العلماء والبنية التحتية ما تحتاجه لبناء مفاعل نووي لهذا الغرض, لكنه أشار الي أنه من الأفضل إقتصاديا التعامل مع دولة لديها خبرة أكبر في هذا المجال مثل فرنسا و التي أكد أن التعاون سيكون مثالياس. وفيما يخص هذا المشروع سوف يشارك خبراء, و علماء, و مهندسين من دول الجوار العربي. وأضاف أن اسرائيل قررت بناء محطة الطاقة النووية المنتظرة في صحراء النقب, علي أن تكون جاهزة و قيد التشغيل بحلول عام2020 أو2025. و في رده علي سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل سوف تسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالإشراف علي أي مشروع نووي جديد, قال إن بلاده سوف تتبع القواعد المعروفة في هذا الشأن.