كتب أمير هزاع: استأنفت محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس أمس جلسات محاكمتها في القضية المتهم فيها النقيب احمد الشاذلي وامين شرطة خالد الحلو بقتل5 أشخاصوإصابة7 آخرين من المتظاهرين أمام قسم شرطة الدرب الاحمرفي يوم28 يناير الماضي الذي عرف بجمعة الغضب, وقد استمعت المحكمة إلي7 من شهود الإثبات. وقرر الشاهد الاول ابراهيم سيد ابراهيم انه كان في طريقه الي زيارة عمته بمنطقة الدرب الاحمر واثناء مروره امام قسم الشرطة شاهد أعداد كبيرة من المتظاهرين امام القسم وسمع اصوات اطلاق الرصاص بطريقة كثيفة وعشوائية وفوجئ بالمجني عليه ابراهيم علي صالح يسقط علي الأرض, وأكد الشاهد أنه توجه الي المجني عليه واكتشف انه اصيب بطلق ناري بالرأس وتم نقله الي مستشفي أحمد ماهر لإسعافهعلي دراجة بخارية وسمعت من الموجودين بمنطقة المظاهرات ان الذي اطلق الرصاص عليه هو الضابط احمد الشاذلي ولم اشاهد اي شخص من المتظاهرين يحمل سلاح واشار الي ان المتظاهرين تخطي عددهم الف متظاهر. بينما أكد الشاهد الثاني علي صالح علي والد المتوفي انه كان في عمله وقت الحادث وفي الساعة6 مساء يوم جمعة الغضب تلقي اتصالا هاتفيا يفيد اصابة نجله بطلق ناري بالرأس فتوجه الي المستشفي ووجد نجله مصابا بطلق ناري في مقدمة الرأس, وأكد ان جميع المواطنين الذين وجدوا بمكان الحادث اجمعوا ان الضابط المتهم احمد الشاذلي هو الذي اطلق الرصاص عليه الرصاص, وأضاف الشاهد ان نجلهحاصل علي دبلوم ويدرس في جامعة الزقازيق واضاف الأب أنه كان عائدا من عمله وأصيب بالصدفة امام القسم وليس له أي علاقة بالمظاهرات. وقال الشاهد طه فارس علي محمد أحمد انه اصيب بطلق ناري بالساعد اثناء عودته من عمله في الساعة7 مساء يوم الحادث وسمع اصوات اطلاق رصاص وفوجئ باصابة ابراهيم وقام بحمله وتم نقله الي المستشفي واثناء نقله اصيب وشاهد أحد المتهمين يرتدي بدلة سوداء واشار الي ان قسم الشرطة كان مظلما اثناء الواقعة ولكنه شاهد المتهمين نتيجة الاقتراب منهم, وقالت الشاهدة فاطمة حسني والدة المجني عليه وليد ابراهيم أن نجلها يعمل بجوار القسم وفوجئت باتصال هاتفي من بعض الجيران اخبروها باصابة ابنها اثناء المظاهرات وتوجهت الي مستشفي احمد ماهر وعقب وصولها علمت بوفاته وبتوقيع الكشف الطبي علي ابنها المجني عليه تبين انه اصيب بطلق ناري وأشارت إلي أن كل الذين وجدوا بمكان الحادث أكدوا لها أن الضابط أحمد الشاذلي الذي اطلق الرصاص علي المتظاهرين, وأضاف الشاهد أشرف محمد صلاحأنه كان ضمن الثوار يوم جمعة الغضب وعندما فشل في الوصول الي ميدان التحرير عاد مرة أخري الي مسكنه بجوار القسم وفي الساعة الخامسة مساء سمع اصوات اطلاق رصاص فأسرع بالخروج من المنزل لاستطلاع الامر وشاهد احد الشهداء يدعي ايمن الذي اصيب بطلق ناري بالبطن. وأضاف أن المتظاهرين القوا بزجاجات المولوتوف والاحجار علي مبني القسم وقاموا بسب الشرطة, وأكد انه يعرف المتهمين بحكم عمله ولم يشاهد من الذي اطلق الرصاص تحديدا. وأضاف الدكتور عاطف عزمي توفيق مفتش صحة الدرب الاحمر انه تلقي تعليمات من مديرية الصحة باستخراج تصاريح الدفن في الحالات المتوافاه دون تشريح الجثث لعدم وجود نيابات او اقسام شرطة والاكتفاء بكتابة سبب الوفاة واخذ البصمات وأشار الي انه تلقي4 حالات يوم29 يناير و3 حالات أخري يوم30 من مستشفي احمد ماهر, وأنه قام بفحص الجثث بنفسه وجميعها كانت اصابات بالصدر والبطن.