عقوبة الشماريخ.. وكواليس المنتخب الكابتن مختار مختار رد عمليا علي كل الذين استكثروا عليه خلافة الكابتن حسن شحاتة في تدريب المنتخب الوطني. نصيحة للكابتن عامر حسين.. الغ عقوبة الشماريخ وريح دماغك, أو شددها واتحمل اللي حيجري لك. ربما يكون أفضل فريق, ويضم أمهر وأكفأ اللاعبين, مع جماهير ولا أروع, وجهاز فني علي أعلي مستوي.. لكن حقيقي مفيش فايدة يا زمالك. إنبي أعلن دخوله فئة فرق البطولة عن جدارة ولم يكن فوزه في المباراة النهائية مفاجأة فنية, وسبق أن أطاح بالأهلي, والفريق الذي يستطيع الإطاحة بالأهلي والزمالك في بطولة واحدة, من حقه أن يكون البطل, وهو أحق الفرق بالكأس الغالية. حتي الموسم الماضي, كان تصوير وإذاعة كواليس المنتخب بالملايين, الآن سيدفع اتحاد الكرة من ميزانيته مقابل إذاعة كل أسرار فريقه, والبركة في مسئولين لديه يعملون لحساب فضائيات بعينها, ولا محاسب, ولا رقيب كالعادة. بدلا من دروس الوحدة الوطنية التي تسكبوها علي رؤوسنا مع كل حادثة فتنة, نفذوا ولو مرة واحدة ما يصدر عنكم من قرارات وقت الأزمة. المسابقات ترفض أي تأجيلات في الدوري.. تصريحات كل موسم التي لا تنفذ أبدا في أي موسم. من كان السباب ملازما لكلامه ولغة حديثه, فليس من حقه أن يحزن من سباب الناس عليه.. من وحي تبادل الشتائم بين جوزيه وبعض الصحفيين. الحادث الأليم الذي تعرض له فريق وادي دجلة, يفتح مجددا ملف التأمين علي حياة الرياضيين, وهذا هو العزاء الحقيقي والجاد إذا أراد أصحاب القرار مشاركة المنكوبين, إلا إذا كانوا من الذين أدمنوا تصريحات التهدئة وقت الأزمات, حتي ننسي, وما أسرع النسيان, لتعود ريما لعادتها القديمة. عدم تأهل الكاميرون والجزائر ونيجيريا للنهائيات المقبلة للأمم الإفريقية, يؤكد أن أزمة المنتخب الوطني ليست مصرية, ويؤكد أيضا أن هذه المنتخبات ستنتفض في تصفيات كأس العالم, ليكون ممثلوا القارة السوداء القوي الحقيقية التي تشرفها علي مستوي العالم, ربنا يجعل لنا نصيب فيها. نجح المنتخب الأوليمبي ومدربه هاني رمزي بامتياز في اختيار النيجر, لكن النجاح الأكبر والحقيقي في تصفيات أوليمبياد لندن, التي طارت غدرا من أرضنا, كما أن تألق لاعبيه, لا ينسينا جيلا تلألأ ولا يزال قدمهم شحاتة ومعاونوه علي مدار سنوات. بيع الدوري.. تمثيلية كل مومسم, تبدأ الحلقة الأولي بأنه غال جدا بدرجة تعكس عبقرية اتحاد الكرة, وتنتهي الحلقة الأخيرة بسعر متدني لدرجة تعكس أن اتحاد الكرة مغلوب علي أمره, دون أن نعرف أين ذهب الفارق, حقا تمثيلية هابطة ليس بها أي إبداع. أصبحت معركة الوطن واضحة المعالم, معلنة الأطراف, متوازنة القوي, معركة بين فلول ترفض التنازل عن مواقع سبق احتلالها لعشرات السنين, ولديها مراكز قوي تدعمها من طرف, وبين ثورة شعب وداعميها من الجيش من طرف ثان, مع الاعتذار لكل من لديه حساسية من لفظة الفلول. لا يستطيع منصف أن يقف في طريق الانتقال إلي عهد جديد, يتخلص فيه الوطن من رموز نظام سابق, لكن أن يستغل البعض الحالة المزاجية العامة للناس لتحقيق مآرب خاصة وتخليص ثارات شخصية في الوسط الرياضي, فذلك ما لا يمكن قبوله. الذين يراهنون علي ا نن الناس ستسأم الثورة, وانشغال اصحابها الشباب عنها, لا يضعون في حساباتهم, احتمال اندلاع أخري, من المؤكد أنها ستكون شرسة هذه المرة. [email protected]