رفضت المعارضة اليمنية الخطاب الذي وجهه الرئيس علي عبد الله صالح في ذكري ثورة26 سبتمبر وإعتبرته استمرارا لسياسة المراوغة وإستهلاك الوقت وفي الوقت الذي شهدت فيه العاصمة اليمنية صنعاء هدوءا حذرا لليوم الثاني علي التوالي قتل العميد أحمد عبد الله الكليبي قائد اللواء63 مشاه جبلي التابع للحرس الجمهوري وعشرات الجنود معه و أسر16 آخرين وتدمير عدد من الآليات العسكرية في هجوم عنيف شنته قبائل نهم علي اللواء عقب القصف الجوي الذي تعرضوا له أمس الأول. ووصفت حورية مشهور الناطقة الرسمية للمجلس الوطني لقوي الثورة السلمية خطاب صالح بالباهت وبأنه لا يرتقي إلي مستوي الأحداث التي يعيشها اليمن.وقالت ان الخطاب جاء لاستهلاك الوقت والتطويل والتسويف كدليل علي عدم رغبته في التوقيع علي المبادرة الخليجية والتنحي استجابة لمطالب اليمنيين والمجتمع الإقليمي والدولي. وبخصوص حديثه عن استمرار تفويضه لنائبه الفريق عبدربه منصور هادي للحوار مع المعارضة والتوقيع نيابة عنه علي المبادرة الخليجية, قالت مشهور أن صالح قادر علي التوقيع علي المبادرة الخليجية مثلما وقع علي القرار الجمهوري بتفويض النائب هادي. وتوقعت حورية مشهور الناطقة باسم المجلس الوطني ان تشهد الساحات تناميا في التصعيد الثوري من قبل الثوار الذين لم يعد لديهم من سبيل سوي إسقاط النظام ثوريا بعد أن عطل النظام الحلول السلمية والدبلوماسية الأخري لتنحيه عن السلطة.