أعلن المهندس أيمن عبدالغني نائب مسئول قسم الطلاب بجماعة الإخوان المسلمين, أن مؤتمر الطلاب الأول بعد الثورة الذي عقدته الجماعة بقاعة المؤتمرات في مدينة نصر أمس الأول نجح رغم المعوقات التي شهدها والتي لاتليق أبدا بعد ثورة25يناير التي من المفترض أن تكون قد أخرجت مصر من القبضة التي تحكمها. في مشهد لاقي استحسان الطلاب خلال المؤتمر, اصطف4 من القيادات في موقع المستمع الذي يتلقي الأسئلة ليجيب عنها أمام مايزيد 3000طالب من مختلف الجامعات المصرية, ضمن فعاليات مؤتمر طلاب الإخوان في مناقشات ساخنة بين الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة, والدكتور رشاد بيومي, وجمعة أمين نائبي المرشد, والطلاب الذين حملت أسئلتهم ملفات شائكة وساخنة. وعن ملف تطوير الجماعة أوضح بديع أن عدد الاقتراحات التي وصلت إلي المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد والمسئول عن ملف التطوير نحو4 آلاف اقتراح مكتوب, وأضعافهم علي شبكة الإنترنت, وذلك كله يحتاج لبعض الجهد والوقت حتي يتم تنسيقها والنظر فيها, وأن أول باكورة التطوير سيتم عرضهاعلي مكتب الإرشاد الأسبوع المقبل. وطرح أحد الطلاب سؤالا مفاده أن عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح المحتمل للرئاسة هو الشخص المناسب لتولي رئاسة مصر, فلم ترفض الجماعة هذا الرأي؟ أحال المرشد السؤال للدكتور رشاد بيومي نائب المرشد معللا بأنه عنده اليقين, وقال البيومي إن أبوالفتوح لم يلتزم بهذا, والإخوان لم يفصلوه بل هو الذي فصل نفسه, والآخرون الذين يدعمونه يقومون بمخالفة صريحة لقرار الإخوان. وتابع بديع قائلا: نحن لن نعلم قرارنا في اختيار المرشح إلا بعد إغلاق باب الطعون حتي يكون قرارنا نهائيا, فالأصل في الجماعة أنها تجمع ولاتفرق, فالجميع محل تقدير منا, مشيرا إلي أن محمد مهدي عاكف المرشد السابق كان يتمني نزول ميدان التحرير وأتي من بيته لي خصيصا ليستأذن في النزول, وعندما تناقشت معه وأعلمته برغبة مكتب الإرشاد في عدم نزوله, وشرحت له الحيثيات عاد إلي بيته قائلا: سمعا وطاعة إلي رأي الشوري.