كشف مصدر في رئاسة الجمهورية عن نيه رئيس الجمهورية جلال الطالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي عقد اجتماع ثلاثي, لتدارك الازمات السياسية والامنية التي نشبت مؤخرا. وأضاف المصدر: أن مكان الاجتماع لم يحدد بعد, لكن يرجح أن يعقد بمنزل الرئيس طالباني, حيث سيناقش فيه جملة من القضايا السياسية والامنية, وأبرزها الخلافات التي حصلت بين أقليم كردستان والحكومة المركزية مؤخرا, وتنفيذ اتقافية اربيل, فضلا عن الاحداث الامنية التي حدثت في الانبار بمقتل22 شخصا في منطقة النخيب واعتقال عدد من اهالي الانبار عقب العملية. وأشار المصدر الي: أن النجيفي قد يطرح مبادرة جديدة, لم يكشف عنها المصدر لعدم اطلاعه عليها, بيد ان المصدر توقع ان يتوصل الاجتماع الثلاثي الي اتفاقيات تنهي جميع الخلافات, وقال المصدر في حال عدم عقد الاجتماع الثلاثي سيصير الي عقد اجتماعات ثنائية( الطالباني, النجيفي) و(المالكي, النجيفي)( وطالباني والمالكي), يأتي ذلك في الوقت شهدت فيه بغداد يوم امس السبت انتشارا امنيا كثيفا للجيش والشرطة والقوي الامنية الاخري في مختلف الشوارع والتقاطعات والميادين الرئيسية, وذكرت مصادر مطلعة ان الانتشار المكثف ياتي علي خلفية الكثير من المعلومات التي تؤكد وجود تهديدات حقيقية بالقيام بعمليات مسلحة تهدف الي اعادة حالة الاستقطاب الطائفي في العراق. وأشار الي ان الكثير من القيادات السياسية تدفع في هذاالاتجاه كل من ناحيته وبعلم او بدون علم واكدت المصادر ان هذه التحوطات تأتي عقب الكثير من التهديدات التي اطلقت من جهات متعددة عقب عملية النخيب ودخول قوي اقليمية علي الخط لاشعال الساحة العراقية وجذب الاهتمام اليها بدلا من ساحات اخري حسب قول المصدر. ومن جانبه أكد رئيس الوزراء نوري المالكي أن الوحدة الوطنية العراقية تعرضت للخطر وتراجعت المؤسسات الحكومية وظهرت أفكار تميزية علي أسس طائفية, وقال المالكي خلال كلمة له خلال الاحتفالية التي نظمتها نقابة المحامين في الذكري ال78 لتأسيسها إن الدستور العراقي بحاجة لمساعدة نقابة المحامين لتعديل بعض بنوده وإن الطائفية زرعت الحقد بين المواطنين لكن العراق قفز عليها ونهض.