كتب وجدي رياض: يعقد المجلس العسكري مؤتمرا علميا بالتعاون مع هيئة الاستشعار عن بعد لمناقشة الطاقات الجديدة والمتجددة يوم19 سبتمبر ولمدة ثلاثة أيام, لخدمة المحافظات غير المرتبطة بالشبكة العامة للكهرباء, والمحافظات الساحلية غير النيلية. لتحلية مياه البحر بتحويل الطاقة الشمسية نهارا إلي كهرباء, ومن الرياح ليلا لتغذية المناطق المحرومة من الطاقة و المياه.. وتتجه المشروعات إلي سيناء الشمالية والجنوبية وشلاتين وحلايب ومدن البحر الأحمر, ومن ناحية أخري يعقد بالقاهرة المؤتمر الدولي العاشر لطاقة الرياح, ومن المقرر عقده31 اكتوبر القادم يصاحبه معرض للأجهزة الحديثة لجذب أشعة الشمس وتحويل حرارتها إلي طاقة كهربائية. وصرح د. جلال عثمان رئيس الجمعية المصرية لطاقة الرياح, بأن المؤتمر الدولي لطاقة الرياح كان مقررا عقده2 مايو الماضي, ولكن أحداث القاهرة وإرهاصات ثورة25 يناير, أرجأت المؤتمر إلي31 أكتوبر ولمدة ثلاثة أيام. ويفسر د. جلال أهمية عقد هذا المؤتمر في القاهرة, بأن الطاقة عموما تدخل في منعطف حرج, مثل البترول والغاز, وأصبح الاتحاد الأوروبي وأمريكا والمجتمع الدولي ينظر إلي الطاقة بشيء من الاهتمام المبالغ, بعد ارتفاع أسعار البترول والغاز الطبيعي, والكوارث المترتبة علي توليد الطاقة من مفاعلات القوي النووية. وأسرعت الدول الأوروبية وجنوب المتوسط, ممثلة في الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع بعض دول الاتحاد المغاربي لاستثمار طاقة الشمس لتوليد الكهرباء الخضراء. ولأن الدراسات باحت بأن متوسط سطوع الشمس علي مصر أضعف إلي كمية الطاقة الشمسية الساقطة علي المتر المربع, بالإضافة إلي الصحراء الشاسعة المطلة علي البحر المتوسط والتي تسمح بتشييد محطات توليد الطاقة من الشمس ونقلها إلي أوروبا, وفي نفس الوقت يتم الآن تهجين ماكينات تقوم بتحويل الطاقة الشمسية إلي كهربائية اثناء النهار, وتقدم نفس الآلات باستثمار طاقة الرياح ليلا لتوليد طاقة كهربائية. ويسعي صندوق دعم الصادرات الصينية لإفريقيا بإنشاء مشاريع عملاقة لتوليد الكهرباء الخضراء من الشمس والرياح, تضخ20 ألف متر مياه محلاة من البحر وتتكلف17 مليون دولار بما يدفع النصيب الصيني بنسبة85% من التكلفة, ويشارك المستثمر المصري بنصيب15%.