"مستعد أصنع و1ركب كل المنابر الخشبية داخل كل المساجد على مستوى الجمهورية، وليست على مستوى المحافظة".. بهذه الكلمات التى تدل على وحدة التماسك والتكاتف والفكر بين المواطنين والأهالى بشكل كبير بمحافظة بني سويف، تحدث "أشرف نبيل" نجار مسيحى، عقب قيامه بنجارة وصناعة منبر لمسجد عزبة الفنت الشرقية بمركز ومدينة الفشن جنوب المحافظة. إعمار مسجد بأيد مسيحية وأوضح أشرف نبيل، الذى يعمل بمهنة النجارة، بمركز ومدينة الفشن جنوب بنى سويف، أنه ليس غريبا أن يقوم أحد المسيحيين بصناعة ونجارة أحد المنابر الخشبية لأحد المساجد الإسلامية مجانا، دون انتظار عائد أو مقابل مادى لذلك. وأكد أن ما قام به لا يمثل شيئا كبيرا، بل إنه أمر طبيعي جدا فى ظل حالة التكاتف والتضافر والتماسك المجتمعي منذ قديم الزمان، بين المواطنين والأهالى من المسلمين والمسيحيين بكافة القرى والنجوع والعزب بمحافظة بني سويف. إعمار مسجد بأيد مسيحية وأشار إلى أن المساجد والكنائس كلها بيوت الله، دون تفرقة بين المكانين، وأن مصر هى لكل المصريين، فضلا عن أن للمسلمين والمسيحيين لهم منذ بدء الحضارات والثقافات القديمة قصص تؤكد معنى التضامن الاجتماعي والمعيشى بينهما دون التفرقة فيما هو مشترك بينهما. ولاقى هذا التصرف استحسانا كبيرا بين المواطنين والأهالى بشكل كبير بمحافظة بني سويف، مشيدين بهذا التصرف الحسن. اقرأ أيضا.... تدريبات على أداء الصلاة بطريقة صحيحة لتلاميذ الصف الأول الابتدائي ببني سويف (صور) من ناحية أخرى، تبرع أحمد يوسف مشرف، شيخ قرية نزلة الزاوية "عمار" بمركز ومدينة ببا جنوب محافظة بني سويف، بمساحة 525 متر، ليتم تخصيصها لصالح محطة الصرف الصحى لخدمة أهالى القرية. وعقب تبرع شيخ القرية بهذه المساحة، قامت رئاسة مجلس قروى هلية التابعة لها قرية نزلة الزاوية، بمعاينة الموقع لاستكمال الإجراءات اللازمة للمشروع، مما لاقى استحسانا كبيرا بين المواطنين والأهالى بشكل كبير بالقرية. كما تبرع أحد الأهالى بقرية نزلة البرقى بمركز ومدينة الفشن جنوب محافظة بنى سويف، بمساحة أرض مبانى بقيمة 110 آلاف جنيه، لإستكمال بناء مجمع المدارس الجديدة بالقرية لكافة المراحل التعليمية المختلفة. ولاقى التبرع استحسانا كبيرا بين المواطنين والأهالى بشكل كبير بالقرية، مما نتج عنه القيام لاستكمال بناء مجمع المدارس للمراحل التعليمية المختلفة، للعمل على إراحة الطلاب والطالبات من عناء الذهاب إلى المدارس بطرق مختلفة وبعيدة كل البعد.
