بسبب 250 جنيهًا.. سائق يقتل شقيقه "صعقًا بالكهرباء" بمساعدة عمه في الدويقة

في واقعة أسرية جديدة بمنطقة منشأة ناصر بالدويقة، تلك المنطقة التي تعد من أكثر الأماكن الخطرة التي تنتشر فيها لغة البلطجة، عندما أقدم "كريم"ويعمل سائق على التعدى بالضرب المبرح على شقيقه "أحمد"بمساعدة عمه وصديقه بسبب 250 جنيه، نظرًا لأن "أحمد" المجنى عليه كان معتاد على تسليم إيراده الشهرى من عمله الى شقيقة وعمة وفي تلك الليلة قام المجنى عليه بدفع 2000 جنيها فقط من أصل 2250 وعلى إثره قاموا بتوثيقه بحبل بلاستيك وصعقه بسلك كهربائي وتعدوا عليه بالضرب بقطعة ألوميتال حتى لفظ انفاسة الاخيرة.
اقرأ ايضًا..المتهم في مصرع شاب المترو بمحطة غمرة: "كنت بسرقة وعمره كده"
انتقلت كاميرا "أهل مصر" إلى محل الواقعة ليروي شهود العيان تفاصيل الواقعة
في البداية قال اسلام ل"اهل مصر"عامل مقهى "إنه في يوم الواقعة كان أحمد عادًا من محل بيع الزيوت الذي كان يعمل به وقام شقيقه وعمه وشخص آخر باصطحابه لشقة عمه وقاموا بضربة وصعقه بالكهرباء من أجل أنه قام بإعطائهم مبلغ إيراده الشهري ناقصين 250 جنيه، مبررًا لهم أن صاحب العمل قام بخصم المبلغ من لتأخره في العمل، وقاموا بنقله إلى المستشفى بعدما فقد الوعي ولكنه توفي متاثرًا بجراحه".
والتقط طرف الحديث أحد الجيران "أن أحمد المجنى عليه كان كل يوم كان ليه مشكلة، لأنه كان كثير المشاكل والجيران كانوا دائماُ الشكوى منه لسوء سلوكه، وأنه كان يتعاطى المخدرات، ويعمل في محل لبيع الزيوت بالقرب من المنطقة".
وتلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة اخطارا من المقدم على فيصل رئيس مباحث قسم شرطة منشأة ناصر مفادة تلقى إشارة من مستشفي الشيخ زايد آل نهيان، تفيد بإستقبالها جثة "أحمد. ح"، 20 عامًا، عامل بمحل زيوت كائن بدائرة القسم وبها إصابات عبارة عن " كدمات متفرقة بالجسم".
وبالانتقال والفحص تبين وصول المجني عليه للمستشفى عقب نقله بمعرفة أحد الأشخاص أدعى أنه عمه، وغادر المستشفى، بإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين أن المتوفي يقيم صحبة شقيقه "كريم.ح"، 25 عاما، سائق ومقيم بذات العنوان وأن الأخير وراء ارتكاب الواقعة بالاشتراك مع كلًا من "حازم ص"، 44 عامًا، سائق، عم المتوفي، و"عمرو ص"، 30 عامًا، جزار " شقيق والد المتوفي من الأم"، وبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن تردد المتهمين تمكن ضباط وحدة مباحث القسم وبصحبتهم القوة المرافقة من ضبطهم.
ومواجهتهم بالتحريات أيدوها، واعترفوا بارتكاب الواقعة، وأقر الأول باعتياد قيام المتوفى تسليم راتبه الشهري وقدره 2250 جنيهًا له وعمه سالفي الذكر الذين يتولون رعايته إلا أنه قام بتسليمها 2000 جنيه فقط عن الشهر الحالي، وبسؤاله عن باقي الراتب أدعى بقيام صاحب المحل عمله بخصمه بسبب تأخره وباستعلامهم من الأخير أخبرهم بإعطائه الراتب كاملًا.
وأضاف أن المجني عليه دائم الشكوى منهم لسوء معاملتهم له مما آثار حفيظتهم فقاموا باصطحاب المجني عليه للشقة سكن الثاني بدعوى تأديبه وقاموا بتوثيقه بحبل بلاستيك وصعقه بسلك كهربائي وتعدوا عليه بالضرب بقطعة ألوميتال محدثين إصابته المنوه عنها حتى فقد الوعي فقام الثاني بنقله للمستشفي المشار إليها وعقب اكتشافه وفاته لاذ بالفرار.
وتم إرشادهم ضبط الأدوات المستخدمة في ارتكاب الواقعة "حبل بلاستيك، سلك كهربائي، قطعة الوميتال" بمكان إخفائها أعلى شجرة بالمنطقة سكنهم، تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.