احتياطي القمح يكفي 4 شهور.. والتموين نسعى إلى مضاعفته

أعلنت وزارة التموين، أن الاحتياطي الاستراتيجي للقمح يكفي 4.7 أشهر، مشيرةً إلى أنها تسعى إلى زيادة الاحتياطي الاستراتيجي من القمح ليكون 8 شهور بدلًا من 4 شهور.
وأوضحت الوزارة، أنها تعتزم تنفيذ اتفاقيتها مع شركة أوكرانية بشأن استثمارات خاصة باستيراد ونقل وتخزين القمح والحبوب، حيث إن هذه الاستثمارات ستؤدي إلى زيادة الاحتياطي الاستراتيجي من القمح إلى 8 شهور بدلًا من 4 شهور، وهو ما سيسفر عن مضاعفة الحجم الاحتياطي الاستراتيجي، وتقليل حجم الهدر في نقل الأقماح والحبوب لتصل إلى 20% في نقل الحبوب والأقماح، بجانب استخدام صوامع حديثة جديدة قادرة على التخزين لفترات أطول، وتقليل مصاريف النقل، كما سيؤدي إلى خفض أسعار القمح والحبوب.
وفي السياق ذاته، أعلنت الهيئة العامة للسلع التموينية بوزارة التموين، عن مناقصة جديدة، لاستيراد الأقماح من الخارج، ومن المقرر أن يتم استقبال عروض الشركات الراغبة في المناقصة لتوريد الأقماح في الفترة من 21 إلى 30 نوفمبر المقبل، وذلك لاستخدام الأقماح في إنتاج الخبز المدعم.
ووافقت وزارة المالية على إتاحة مالية لهيئة السلع التموينية تبلغ 4 مليارات جنيه، تمثل قيمة الدعم المالي الشهري لسلع البطاقة التموينية، وفروق نقاط الخبز، وفروق تكاليف تصنيع الخبز، وأصدرت الوزارة ضمانات بمبلغ 481.1 مليون دولار لشراء كميات من القمح المستورد تم التعاقد عليها للوفاء، باحتياجات البلاد من القمح لإنتاج الخبز المدعم.
وكانت وزارة التموين أعلنت انتهاء موسم حصاد القمح المحلي، والذي بدأ منذ منتصف أبريل الماضي وحتى منتصف يوليو الجاري، وبلغ إجمالي توريد القمح نحو 3 ملايين و267 ألف طن قمح، منذ بداية موسم التوريد حتى نهايته بزيادة في الإنتاجية 200 ألف طن تقريبا عن العام الماضي.
ووفقا لوزارة التموين، شهد موسم حصاد القمح هذا العام نجاحا ملحوظا وتطورا سواءً في عملية التخزين أم الاستلام، وكذلك سرعة سداد المستحقات المالية للمزارعين والفلاحين، وتم رفض كميات من القمح بلغت 2050 طنا بسبب إصابة هذه الكميات بالسوس والحشرات. بينما كان سبب الرفض في بداية الموسم لبعض الكميات بسبب ارتفاع نسبة الرطوبة.