فضل ليلة النصف من شعبان وأشهر الأحاديث النبوية والأدعية عنها.. تعرف على دعاء ليلة النصف من شعبان

ليلة النصف من شعبان، دعاء ليلة النصف من شعبان، فضل ليلة النصف من شعبان، دعاء دعاء ليلة النصف من شعبان كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، هو ما يهم المسلمين على محركات البحث، حيث توافق ليلة النصف من شعبان هذا العام في مصر توافق ليلة السبت الموافق 20 ابريل من المغرب وحتى الفجر، وفي السعودية توافق ليلة نصف شعبان مساء الجمعة 19 ابريل 2019، ويرجع ذلك بسبب اختلاف رؤية الهلال في مصر والسعودية، تم رؤية هلال شهر شعبان 1440 في المملكة العربية السعودية مخالفا لبداية أول شهر شعبان في مصر.دعاء ليلة النصف من شعبانفضل ليلة النصف من شعبان عظيم، والدعاء فيها مستحب ومستجاب، والإستغفار والتقرب من الله لنيل الأجر والثواب، حيث أن شهر شعبان بشكل عام من أعظم شهور السنة الهجرية ترفع فيها أعمال السنة كاملة إلى الله عز وجل لينظر فيها، فإما أن يقبلها الله سبحانه وتعالى ويكتب لصاحب الأعمال الطيبة البركة والغفران والتوفيق في العام المقبل وإما أن لا يقبلها منه، ونواصل الحديث عن فضل ليلة النصف من شعبان وأشهر الأحاديث النبوية والأدعية عنها.
فضل ليلة النصف من شعبان
الأحاديث النبوية عن فضل ليلة النصف من شعبان ورد العديد من الأحاديث النبوية عن فضل ليلة النصف من شعبان بعضها يؤخذ به والبعض الأخر لا يؤخذ به، كلاً على حسب الإسناد وما يعتد بيه العلماء أو يكون غير صحيح أو غير قوي الإسناد، ومن هذه الأحاديث النبوية عن فضل ليلة النصف من شعبان على النحو التالي:روى عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك، أو مشاحن).اقرأ أيضًا.. فضل ليلة النصف من شعبان .. أدعية مستحبةوروى عن السيدة عائشة رضي الله عنها فقالت "قام رسول الله صلى الله عليه وسلم" من الليل يصلي فأطال السجود، حتى ظننت أنه قد قبض، حتى حرك إبهامه فرجعت، حتى فرغ من صلاته وقلت يا رسول الله ظننت إنك قبضت لطول سجودك، فقال: أتدرين أي ليلة هذه، إنها ليلة النصف من شعبان ( أن الله عز وجل يطلع على عباده في هذه الليلة فيغفر للمستغفرين ويرحم المسترحمين، ويؤخر أهل الحقد كما هم).دعاء ليلة النصف من شعبان "اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ".