بحرية كندا "تتحرش" بكيم جونغ أون قرب سواحل شبه الجزيرة الكورية

أكملت الفرقاطة الكندية "HMCS Calgary" مهمة إبحار قرب سواحل شبه الجزيرة الكورية بهدف مراقبة تنفيذ العقوبات الأممية المفروضة على كوريا الشمالية.
وأفاد بيان لوزارة الدفاع الكندية بأن هذه الفرقاطة "أكملت مؤخرا بنجاح تواجدا استمر خمسة أشهر في منطقة المحيط الهادئ.. وعادت اليوم 18 ديسمبر إلى قاعدتها البحرية إسكيمولت"، بمقاطعة كولومبيا البريطانية بكندا.
وأشارت وزارة الدفاع الكندية إلى أن السفينة الحربية (الفرقاطة) نفذت أعمال دورية في المنطقة منذ 20 أغسطس، وشاركت في تلك الفترة في تدريبات مع دول حليفة قبالة سواحل أستراليا واليابان، وقامت بدوريات قرب مياه كوريا الشمالية.
كندا أعلنت في وقت سابق أنها سترسل سفينة حربية إلى المياه القريبة من شبه الجزيرة الكورية لمراقبة تنفيذ عقوبات مجلس الأمن ضد كوريا الشمالية، وكان يفترض أن تمنع وصول شحنات محتملة إلى كوريا الشمالية عن طريق البحر، وخاصة المشتقات البترولية التي يسري عليها الحظر.
يذكر أن غواصة كندية قامت أيضا في مارس الماضي بدوريات في المحيط الهادئ بالقرب من شبه الجزيرة الكورية، من أجل تعقب شحنات غير قانونية محتملة تخضع للعقوبات متوجهة إلى كوريا الشمالية.
وشملت مهام هذه الغواصة على وجه الخصوص، تعقب جميع السفن العسكرية والمدنية التي "تقوم بنشاط مشبوه" في مياه المنطقة، بالإضافة إلى الرصد الخفي لعمليات على شاكلة إقلاع وهبوط الطائرات.