كانتي أوقف ميسي.. جملة قالها سكران وصدقها مجنون (فيديو)

انتشرت الفترة الماضية جملة، " كانتي الذي أوقف ميسي وجوارديولا"، لا سيما بعد مباراة الفرنسي نجولو كانتي، لاعب وسط تشيلسي، خلال لقاء فريقه أمام مانشستر سيتي، مساء أمس السبت، ضمن منافسات الجولة السادسة عشر، من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، على ملعب ستامفورد بريدج، والتي انتهت بفوز البلوز بهدفين نظيفيًا.
وخسر السيتي بقيادة جوارديولا، من أبناء الإيطالي ماوريسيو ساري، المدير الفني لتشيلسي، وتعتبر هذه أول مباراة يخسر فيها السيتزني في الدوري الإنجليزي، وظهر السيتي بأداء جيد في الشوط الأول، لكن البلوز سجل هدفًا في الدقيقة 45، عن طريق كانتي الذي جاء من الخلف بأسرع ما لديه ووضع الكرة في شباك إيدرسون موريس، حارس مرمى السماوي، وأضاف البرازيلي ديفيد لويز الهدف الثاني للزرق في الدقيقة 78، من المباراة.
وقال كانتي في تصريحات بعد انتهاء اللقاء: " لم ننظر إلى الأرقام التي يحققها مانشستر سيتي، وكنا نعلم أننا نلعب أمام فريق جيد، وفي تقديري أننا قدمنا مباراة جيدة، استغلينا الفرص التي قدمت لنا".
وشهد أسلوب كانتي تغيرًا إيجابيًا، وذلك منذ تولي الإيطالي ماوريسيو ساري زمام الأمور في تشيلسي، هذا الصيف، وأصبح يوجد بالقرب من منطقة جزاء المنافس، بل ومن المتوقع أيضًا أن يتحسن مستواه بصورة أكبر عما كان عليه تحت قيادة الإيطالي أنطونيو كونتي، المدير الفني للبلوز سابقًا.
ويشتهر كانتي صاحب ال27 عامًا، بصمته الدائم خارج الملعب وداخله، مما ازداد إعجاب الكثير من عشاق الساحرة المستديرة، ويمتلك الفرنسي العديد من المهارات الخاصة، ورفع ابن الديوك كأس العالم 2018، والتي كانت تقام على الأراضي الروسية، بعد الفوز على نظيره كرواتيا، بأربعة أهداف مقابل هدفين.
ولكن جملة كانتي الذي أوقف ميسي، غير صحيحة تمامًا، فلم يستطيع ابن الديوك أن يأخذ الكرة من البرغوث خلال لقاء منتخب الأرجنتين وفرنسا، إلا بالدفع، أو بارتكاب الخطأ، فيما نجح أسطورة منتخب التانجو، بمراوغة كانتي في العديد من المرات.
وانتهت مباراة منتخب فرنسا والأرجنتين، بفوز الديوك بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، ضمن مباريات دور ال16، من بطولة كأس العالم 2018، والتي كانت تقام على الأراضي الروسية.
يذكر أن منتخب فرنسا توج بكأس العالم 2018، بعد الفوز على نظيره كرواتيا بأربعة أهداف مقابل هدفين.
وأشاد ساري بأداء كانتي بعد مباراة مانشستر سيتي، قائلًا: " لا أريد كانتي في هذا المركز، وفي المباراة الأخيرة، أراد اللاعب أن يحل كل شيء بمفرده بعد 15 دقيقة لعب فقط، لكن بالأسلوب الخاطئ، وخسر مركزه، وكان كانتي يهاجم كثيرًا في الثلث الأخير من ملعب المنافس، وأعتقد أن تلك ليست أحد أفضل سماته، ولكنها كانت فقط ردة فعل إزاء الصعوبات التي تعرض لها فريقنا".