قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالعباسية، بإحالة أوارق المتهم بقتل ربة منزل ونجليها بالمرج للمفتي بسبب العشق الممنوع، لإبداء الرأي الشرعي فيها، حيث قام المتهم بقتل ربة المنزل ونجليها بسبب إنهائها العلاقة الآثمة التي نشبت بينهم، وارتباطها بأخر مما أثار غضبه، فقرر الانتقام منها بقتلها هي وأولادها. اقرأ أيضا.. ننشر حيثيات الإدارية العليا بحجب "يوتيوب" لمدة شهر كشف قرار الإحالة الصادر من نيابة شرق القاهرة الكلية، برئاسة المستشار إبراهيم صالح المحامى العام الأول قيام المتهم "جرجس.ر.م" 31 سنة بقتل مريم فهمي ونيس عمدا مع سبق الإصرار، والترصد وذلك بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها واعد لهذا الغرض سلاحا أبيضا "مطواة" وما أن ظفر بها حتى انهال عليها طعنا بالسلاح الأبيض صاصدا من ذلك قتلها فاحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية. وقام المتهم بقتل الطفل "كراس شنودة" عمدا وكان ذلك بان ذبحة وطعنه باستخدام سلاح أبيض "مطوة" قاصدا من ذلك قتلة فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، وقام بقتل الطفلة " مونيكا شنوده " عمدا وكان ذلك بان كال لها عدة طعنات باستخدام سلاح ابيض "مطوة" بأماكن متفرقة من جسدها قاصدا من ذلك قتلها فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية. وأضاف قرار الإحالة قيام المتهم بإشعال عمدا فى مسكن المجني عليهم سألفى الذكر وفى جثامينهم وكان ذلك بأن قام بإيصال مصدر حراري سريع ذو لهب مكشوف بمحل الواقعة فاحدث به الأثر المبينة بتقرير المعمل الجنائي، وقام بسرقة الهاتفين المحمولين والمملوكين للمجني عليهم. واقر المتهم خلال التحقيقات بارتكابه الواقعة وقتلة المجني عليها "مريم" عقب عقد العزم لوجود خلافات مسبقة بينهما وانه عقب قتل المجني علية قرر التخلص من أبنائها فقام بقتلهم وانه قام بإشعال النار عمدا بمسكن المجني عليهم وإحراق جثمانيهم انتقما من الأولى. وثبت بتقرير الطب الشرعي أنه بالكشف الظاهري لجثة المتوفية "مونيكا" ولجثة المتوفى " كراس" تبين أن الإصابات هى إصابات حيوية حديثة ذات طبيعة طعنية حدثت من الطعن بجسم صلب ذو حافة حادة وظرف مدبب وتعزى الوفاة إلى الجروح الطعنية بيسار الصدر وما نتج عنها من تمزق بالقلب والرئة اليسري ونزيف دموي غزير أدى إلى صدمة نزيفية غير مرتجعة والوفاة. وتبين من تقرير الطب الشرعى لجثة المتوفية "مريم" أن الإصابات حيوية حديثة ذات طبيعة طعنية حدثت من الطعن بجسم صالب ذو حافة حادة وطرف مدبب أيا كان نوعه وهى جائزة الحدوث وتبين إصابة الجسم بحروق نتيجة إضرام النار فى الجثة بعد الوفاة وتعزى الوفاة إلى الجرح الطعني بيسار الصدر وما نتج عنة من تمزق بالقلب ونزيف دموي غزير أدى إلى صدمة نزيفية غير مرتجعة. وخلال التحقيقات أقر الزوج أن المتهم اتصل به قبل ارتكاب الواقعة ليتأكد من مغادته المنزل وأضاف أنه تلقى اتصال بوجود حريق بمسكنه فانتقل إليه فأبصره محترق وأبصر المجني عليهم مقتولين ومحترقين بداخله.
