أصبح "أحمد جمال مطر" الشاب الذي كرمه الرئيس عبد الفتاح السيسي في منتدى شباب العالم، حديث شوارع الغربية ومواقع التواصل الأجتماعي خاصة في مسقط رأسة بمدينة زفتى بالغربية. وفى هذا التقرير نسرد أهم المعلومات عن هذا الشاب الذي أصبح، ونستطلع الدرجة العلمية وأعماله وهو في هذا السن الصغير: "مطر".. من مواليد قرية سندبسط بمركز زفتى التابعة لمحافظة الغربية، ولد فى 20 إبريل 2004، هو طالب بالصف الثالث الثانوي بمدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا "S.T.E.M" بكفر الشيخ بعد إجتيازه اختبارات الذكاء العالمي. خلال فترة ماقبل الثانوية العامة حقق العديد من الإنجازات منها الحصول على الميدالية الذهبية والدرع الذهبي وحصل على دبلومة عالمية في مجال الطب بمؤتمر جنيف الدولي لإبتكارات بسويسرا فى إبريل 2017، بعدها حصل على المركز الأول عن اختراعه ومشروعه في علاج سرطان الجلد، حيث أخترع علاج فيزيو إشعاعي لمرض الميلانوما والذي يعد من أخطر أنواع سرطانات الجلد، في المؤتمر الذي شارك فيه أكثر من 163 دولة من مختلف دول العالم. استمر العالم الصغير فى الإنجازات وتسطير اسمه بحروف من ذهب، وحصل على المركز الأول على وكالة ناسا في مجال الفيزياء والطاقة ولم يكن حينها أحمد سوا طالب في الصف الأول الثانوى، وحصل بعد ذلك على درجة الماجستير من شركة ميكروسوفت العالمية. انضم بعدها لنقابة المخترعين والجمعية المصرية لشباب المخترعين ليحصل على المركز الأول في مسابقة المراكز الأستكشافية التابعة لوزارة التربية والتعليم، ليستمر "صانع المطر" في التحليق عاليا نحو هدفة ويتم ترشيحه للحصول على الدكتوراه الفخرية من جامعة بيروت، كما فاز في مسابقة ناسا الفضائية "Space cairo" بالمركز الثالث على مستوى العالم لبحثه في الفيزياء لتطوير جزء في بدل الفضاء، وحصل على المركز الثانى والميدالية الذهبية وحقيبة ترشيح من القنصلية الأمريكية في أكبر معرض للعلوم والهندسة على مستوى العالم وتم تكريمة من القنصل الأمريكى بالإسكندرية. كل هذه الأنجازات حصل عليها ذلك العالم الصغير الذي لم يتجاوز السابعة عشر عاما، قبل تكريمه من الرئيس عبد الفتاح السيسى بعد عرض فيلم وثائقي بعنوان "صانعو المطر" وكان أحمد هو بطل هذا الفيلم، في ختام منتدى شباب العالم الذي أقيم بمدينة شرم الشيخ.