"إيلات" و "داكار".. قصص لا تنتهي لبطولات "اسود البحار" المصريين

الجندي المصري خير اجناد الأرض، فهو يقف امام النار للدفاع عن شرفه او وطنه او ارضه بلا خوف، ورجال القوات البحرية المصرية من أقوى الجنود وأذكاهم بين جيوش العالم، ومن هنا استطاعوا ان يكتبوا بحروف من ذهب في ذاكرة التاريخ بطولات شهدها العالم ووقف لها احتراما، وفي التقرير التالي نستعرض بعض البطولات التي شهد لها كبار الزعماء بالمعجزات.
- المدمرة إيلات
ومن كبري النجاحات التي حققتها القوات البحرية المصرية هو تدمير إيلات التي كانت تمثل كبرى الاسلحة التي كان يستخدمها العدو الاسرائيلي، والتي يحتفل رجال القوات المسلحة كل عام بالقضاء عليها، فبعد 4 أشهر من النكسة قامت القوات البحرية المصرية بتدمير "إيلات" الاسطورة التي خدعت العالم وقهرها المصريون.
-الغواصة 24
تجسد هذه العملية خبرة وتضحية القوات البحرية، حيث إستمرت نحو 30 يوما من رصد وتتبع لجميع أساليب تشغيلها وطرق الإبلاغ والإنذار والأنشطة التي تقوم بها إسرائيل، إلي أن تمت العملية بفصلها عن الأسطول السادس الأمريكي.
-الغواصة داكار
فقدت إسرائيل مطلع عام 1968 الاتصال بالغواصة "داكار" في البحر المتوسط قبل أن تصل إلى قاعدتها في ميناء حيفا في رحلتها الأولى بعد شرائها من بريطانيا، بطاقمها المكون من 69 بحارا وضابطا وسط ذهول كبير في فترة حرب الاستنزاف.
- الغواصة إبراهيم
وكان للغواصة المصرية" إبراهيم " أروع القصص في التضحية، حيث قام القبطان المصري "حسن رشدى طمزان" أثناء الحرب الفرنسية بضرب ميناء حيفا، وأصابت الضربة الميناء بتلفيات جسيمة، وفى طريق عودتها إلى قاعدتها، وعلى بعد 40 ميلا من حيفا أشتبكت معها 3 سفن حربية تساندها 3 طائرات، واستمر الاشتباك إصيبت بعدها ماكينات المدمرة وتعطلت عن الحركة، وقد قرر قائد السفينة إغراقها والتضحية بنفسه وفريقه ليخط اسمها واسم الطاقم بالكامل في ذاكرة التاريخ.