تحل الذكرى ال14، لرحيل صالح سليم، الرئيس التاريخى للنادى الأهلي، اليوم الجمعة، والذى وافته المنية فى 6 مايو 2002، عن عمر يناهز 71 عامًا. محمد صالح محمد سليم، الشهير ب"المايسترو"، مواليد 11 سبتمبر 1930، التحق بصفوف الناشئين بالنادى الأهلى عام 1944 وانتقل فى نفس العام لصفوف الفريق الأول حيث لعب بالفريق الأول حتى عام 1963، قبل أن يترك النادى للاحتراف فى فريق جراتس بالنمسا، قبل أن يعود مرة أخرى للنادى الأهلى وإكمال مسيرة نجاحه حتى عام 1967، حيث قرر اعتزال لعب كرة القدم. لعب صالح سليم أول مباراة له ضد النادى المصرى عام 1948 وانتهى اللقاء بفوز النادى الأهلى بثلاثة أهداف دون رد، ولعب صالح سليم، فى الجناح الأيسر وأحرز فى المباراة هدفا قبل نهاية اللقاء، ولعب أول مباراة رسمية له مع النادى الأهلى فى أول بطولة دورى رسمية عام 1948 أمام نادى الجالية اليونانية بالإسكندرية. لم تتوقف مسيرة صالح سليم، بالاعتزال، حيث عمل بالنادى كمدير للكرة عام 1971 حتى عام 1972، حين قرر خوض انتخابات مجلس إدارة النادى الأهلى بعد انتخابه لعضوية مجلس الإدارة، وحصل على نسبة 45% من الأصوات بفارق ضئيل عن رئيس النادى الفريق أول عبد المحسن كامل مرتجى. لم ييأس "المايسترو"، بل خاض الانتخابات للمرة الثانية عام 1980 واستطاع الفوز برئاسة مجلس إدارة النادى الأهلى، وسانده نجوم النادى فى ذلك الوقت، مثل محمود الخطيب، مصطفى يونس، ثابت البطل، مجدى عبد الغنى والكثير من أعضاء النادى الذين زاد عددهم بصورة كبيرة. استمر صالح سليم فى رئاسة النادى الأهلى حتى عام 1988 حين قرر الابتعاد عن الساحة وترك الفرصة للآخرين لخوض التجربة، إلا أنه لسوء نتائج النادى الأهلى كان من اللازم عودة صالح سليم لإعادة الاستقرار مرة أخرى للنادى، وكان ذلك فى العام 1990، لاسيما وأنه شهد له الفضل فى تحقيق أغلب بطولات النادى خلال فترة تواجده به.