في واقعة هي الأغرب داخل محاكم الأسرة، تقدمت ربة منزل في منتصف العشرينات، تدعي نهلة.ع، بدعوي خلع على زوجها، م.أ، معلله السبب أمام القاضي«نكدي ومش بيحب الضحك والهزار». بداية القصة ترجع إلى عدم تعرف الزوجين على بعضهم بشكل مناسب قبل إتمام الزيجة، حيث كانت مدة الخطوبة 3 أشهر، لم تتعرف فيهم نهلة على صفات زوجها، وانه لا يميل إلى الضحك والفرفشة، وأن شخصيته تتميز بالجدية والإلتزام. وهو ما لم يتناسب مع شخصية نهلة التي تميل إلى الهزار والضحك والفسح، فبعد الزواج بدأ الطرفين في كشف مساؤي بعضهم، خاصة بعد أن امتنع الزوج على أن يخرج زوجته إلى إحدي المنتزهات، وبدأ يتحجج له، بإنشغاله في عمله، حتي ملت الزوجة من الجلوس في المنزل. نشبت المشاجرات بين الزوجين، ورغبة كل طرف منهما على أن يفعل ما يريد حتي جاء اليوم الموعود، عندما قال الزوج« أنا شخصيتي كدا.. ومش هتغير»، ومن هنا بدأت تعلم الزوجة أنها أمام كارثة في أن ترضي وتعيش أو أن تتطلق منه، وتتخلص من سجنها. بدأت الزوجة في التفكير في خلع زوجها، وعلى الفور، عقدت العزم على التخلص منه، برفع دعوي خلع أمام محكمة الأسرة بالقاهرة، لتتخلص من محبسها.