د. رانيا يحيى: السيسي أكد عدم حصول المرأة على حقوقها بعد

اكدت الدكتورة رانيا يحي عضوة المجلس ان السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية أطلق عام 2017 كعام للمرأة المصرية، ووصف المرأة بالعديد من الالقاب منها "صمام الامان للعمل المجتمعي"، و"عظيمات مصر" و"ايقونة العمل الوطني"، كما أكد فى كلمته في احتفالية المرأة المصرية فى مارس الماضى ان المراة لم تحصل علي حقوقها بعد.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة رانيا يحيي عضوة المجلس القومى للمرأة اليوم الاربعاء فى الندوة التى نظمها معهد الاذاعه والتليفزيون بعنوان "الإعلام والتمكين الاقتصادى والسياسى للمرأة المصرية" والتى استهدفت جميع العاملين فى اتحاد الاذاعه والتليفزيون.
كما أكدت أيضا أن ايمان القيادة السياسية بالمرأة وقدراتها يدفعنا وبشده للتكاتف من اجل مصلحة المراة ، متمنيه أن تحصل المرأة خلال هدا العام علي العديد من الحقوق ، مضيفه أن المجلس قد أعلن خلال شهر مارس عن استراتيجية تمكين المراة 2030 وهي قائمة علي أربعة محاور التمكين الاقتصادي والتمكين السياسي والتمكين الاجتماعي والحماية ، مشيرة ان هذه الندوة تتناول شقين من الاستراتيجية آمله أن تخرج بتوصيات ياخذها المجلس لتنفيذها.
وأكدت عضوة المجلس انحيازها للاعلام المصري والحكومي، مشيرة الى أن ماسبيرو هو المسؤول عن الحفاظ علي القيم والموروثات والاخلاق في المجتمع المصري، متمنيه ان يعود الي سابق عهده، وطالبت اعلاميى الاتحاد بالعمل على اعادة قيم المجتمع من خلال البرامج التى يعدونها ويقدمونها.
واكدت الدكتورة رانيا يحي ان المجلس يستهدف فى المقام الاول الحفاظ علي الاسرة والتي تعد كيان المجتمع، وأن هدف المجلس الحفاظ على حقوق المرأة وتوعيتها بها، مشيرة ان المراة الواعية هي القادرة علي استقطاب اسرتها، والمجتمع القوي هو المجتمع الذى يُمكن المرأة ويواجه التحديات في الداخل والخارج، واكدت أهمية دور الاعلام في المجتمع وهو قضية امن قومي.
واستعرضت الدكتورة رانيا يحي محورى التمكين الاقتصادي والسياسي الذي سيعمل المجلس عليهما من خلال الاستراتيجية، وطالبت الاعلام خلال الفترة القادمة بالوقوف مع المرأة في الوصول الي المجالس المحلية والتى نص الدستور علي تخصيص 25% من مقاعدها للمرأة، بالاضافه الي نسبتها في فئة الشباب من أجل استكمال الاطار المؤسسي للتمكين المراة، وأشارت ان المجلس يعمل علي قانون مناهضة العنف ضد المراة ومدونة الاحوال الشخصية من اجل مصلحة الاسره المصرية.
فيما اكدت الدكتوره حنان محمد اسماعيل عميدة كلية الاعلام بالأكاديمية البحريه ان اتحاد الاذاعة والتلفزيون يعد امن قومي ، كما تعد صورة المرأة في الاعلام هي امن قومي لذلك لابد ان ننصرها ونمكنها ونحافظ علي حقوقها.
واشارت عميدة كلية الاعلام ان وسائل الاعلام لها دور رئيسي في جميع قضايا المجتمع فالاعلام هو قاطرة التنوير في المجتمع، واكدت ان الاعلام الحكومي هواعلام تنموي بالاساس ولدينا واجب وطني بان نكون صوت الدولة وصوت الشعب وجزء اصيل من صنع فكر المجتمع المصري بعكس الاعلام الخاص، واكدت ان حركة المراة في المجتمع المصري اسرع مما يتم تقديمه في الاعلام الذي يقدمها في صورة نمطية ومحصوره في ادوار وصور معينة، وخاصه في الدراما، كما يتم تصويرها كسلعه وجسد مع تهميش النماذج الناجحة في المجتمع مثل النماذج التي كرمها السيد الرئيس في احتفالات المرأة، اكدت ان صورة المراة في الاعلام تحتاج الي تغيير وجزء من سلبيات الاعلام انه يفرق بين قضايا المرأة و قضايا المجتمع، واكدت اهمية دور الاعلام في قضية التمكين الاقتصادي للمراة ان يساندها و يعرفها حقوقها وواجباتها.