رفعت مديرية أمن بورسعيد، حالة الاستنفار الأمني بمحيطها اليوم الأثنين، تزامنًا مع تجمع عدد من أسر المتهمين عليهم بالاعدام في قضية أحداث "مذبحة الاستاد"، عقب تأييد محكمة النقض الأحكام عليهم. وانتشرت المدرعات والعربات المصفحة بمحيط مدير الأمن والشوارع المحيطة بها، في الوقت الذي تتواجد قوات الأمن وخدمات البحث الجنائي بالشوارع والميادين، خاصة بمحيط السجن العمومي، مع تسيير دوريات من عناصر الإنتشار السريع وقوات مواجهة الشغب، بالإضافة إلي تفعيل دور الأقوال الأمنية للتعامل مع أية تجمعات تهدف إلى الإخلال بالأمن العام. وانتشرت قوات الأمن علي مداخل المدينة، خاصة المنطقة الحدودية مع سيناء بشرق التفريعة، في الوقت الذي تؤمن كل المنشأت الحيوية بالمحافظة، خاصة التابعة لهيئة قناة السويس. وتجمعت عدد من أسر المحكوم عليهم بالاعدام، أمام مبني مديرية أمن بورسعيد، احتجاجًا علي تأيد محكمة النقض لحكم الاعدام علي أبنائه، حيث صرخت السيدات بشدة، فيما دخل البعض بنوبة من البكاء وسقط أخريات علي الأرض وسط هتافات منددة بالحكم ومطالبة ببراءة أبناءهم ومعادية لعدد من قيادات الأمن والمحافظة. قضت محكمة النقض بحكمها فى قضية أحداث الاستاد بعدم جواز الطعن المقدم من الطاعنين عصام الدين محمد عبد الحميد سمك، مدير أمنبورسعيد، ومحمد محمد سعد محسن، ومصطفى السيد شتة، وتوفيق ملكان صبيح، مسئول الإذاعة والتليفزيون، ومحمود على عبد الحميد عبد الرحمن صالح، وحسن محمد، ورامي مصطفى على، ومحمد هاني محمد صبحي أحمد، ومحمد السعيد مبارك، وعادل حسني متولى، وأحمد محمد علي رجب. كما قضت بقبول عرض النيابة وطعن المحكوم عليهم من الأول وحتى 41 شكلا، وفي الموضوع بتصحيح الحكم المطعون فيه باستبدال عقوبة الحبس مع الشغل والنفاذ بعقوبة السجن، على المحكوم عليهم محمد محمد محمود وشهرته "محمد حرامي"، وطارق العربي سليمان، وأحمد أبو العلا، وأحمد عوض الله حسني، وكريم مصطفى أبو طالب، وإبراهيم العربي سليمان، ومحمد حسن عبد الحميد، ومحمد السيد حسن،وعبد الرحمن محمد محمد أبو زيد. وبإقرار الحكم الصادر بإعدام كل من سيد محمد رفعت الدنف وشهرته "سيد الدنف"، ومحمد محمد رشاد وشهرته "قوطة الشيطان"، ومحمد السيد مصطفى وشهرته "مناديلو"، والسيد محمد خلف وشهرته "السيد حسيبة علي، ومحمد عادل شحاتةوشهرته "محمد حمص"، وأحمد فتحي وشهرته "الروئة"، ومحمد البغدادي وشهرته "المارود"، وفؤاد التابعي، وحسن محمد حسن، وعبد العظيم غريب عبده بهلول، وبرفض الطعن فيما عدا ذلك.