الاحتلال يعلن اغتيال ياسر عوفي القيادي في حماس

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن سلاح الجو اغتال القيادي بحركة حماس في طولكرم زاهي ياسر عبد الرزاق عوفي في الساعات الأخيرة من يوم الخميس.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، يوم الخميس، إن 18 فلسطينيا على الأقل استشهدوا في ضربة إسرائيلية على مخيم طولكرم للاجئين في الضفة الغربية المحتلة.
وقال بيان جيش الاحتلال:" « الجيش والشاباك قضيا على قائد الشبكة التابعة لحماس في طولكرم، والذي خطط لتنفيذ عملية داخل إسرائيل على المدى الزمني الوشيك بالإضافة إلى تصفية قادة بارزين آخرين في الشبكة».
وفي عملية مشتركة لجيش الاحتلال والشاباك".
في وقت الخميس هاجمت طائرات حربية تابعة استنادًا إلى توجيهات استخباراتية من الشاباك في منطقة طولكرم وتمكنت من اغتيال زاهي ياسر عبد الرازق عوفي، قائد حماس في طولكرم.
وزعم جيش الاحتلال، أن "عوفي" قد خطط وقاد محاولة تنفيذ عملية تفجير سيارة مفخخة في منطقة عطارة في 02.09.2024.
وفي إطار دوره، قام بتزويد العديد من النشطاء في المنطقة بالأسلحة، وكان يخطط لتنفيذ العديد من العمليات الكبيرة الأخرى ضد البلدات في يهودا والسامرة وفي عمق إسرائيل، بما في ذلك عملية كان ينوي تنفيذها على المدى الزمني الوشيك.
وندد نبيل أبوردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية بالواقعة.
وجاء في بيان للرئاسة «أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، المجازر الإسرائيلية المتصاعدة بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، والتي كان آخرها المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصفها مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية، ما أسفر عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى».
وأضاف البيان «حمّل أبو ردينة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الجريمة البشعة بحق أبناء شعبنا من الأطفال والنساء والشيوخ... إن الإدارة الأميركية تتحمل تبعات هذا العدوان المتواصل والمتصاعد ضد شعبنا منذ نحو عام، وعليها التدخل الفوري لوقف هذه المجازر الإسرائيلية التي تدعمها بالسلاح والمال والغطاء السياسي».
وطالب مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني المجتمع الدولي بتحرك عاجل.
وقال المكتب في بيان «على ضوء الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مخيم طولكرم مساء اليوم، تطالب الحكومة الفلسطينية المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية والحقوقية الأممية للتحرك العاجل لوضع حد لجرائم الاحتلال المستمرة يوميا بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية».