قال وزير المياه والري الإثيوبي سليشي بقلي، إن بلاده مضت قدما في عملية الملء الثاني لسد النهضة. وأضاف في تصريحات، خلال مؤتمر صحفي، إن "الملء الثاني سيتم في موعده وفق ماخطط له وجاهزون لتلبية مخاوف السودان بشأن الملء وتبادل المعلومات معه". وأضاف بقلي أن "اجتماع كينشاسا أوضحنا فيه موقف أديس أبابا ورغبتها في إنهاء هذه المفاوضات، وأكدنا في كنشاسا التزامنا بتبادل المعلومات حول عملية الملئ". اقرأ أيضا الخارجية الأثيوبية: الملء الثاني ل سد النهضة سيتم في موعده وتابع: "أكدنا موقف بلادنا بأن تكون قيادة التفاوض أفريقية عملا بالحلول الأفريقية"، لافتا إلى أنه "تم التوصل لاتفاق من قبل بإنهاء مفاوضات سد النهضة في الجولة القادمة". وأشار وزير المياه والري الإثيوبي، إلى أن "المتفق عليه مع مصر وإثيوبيا وفق إعلان المبادئ هو التفاوض بحسن نيه"، موضحا أن إثيوبيا "تنتظر قرار رئيس الاتحاد الأفريقي حول استئناف مفاوضات سد النهضة". اقرأ أيضا حدث ليلا.. الصحة تسجل 778 حالات إيجابية جديدة بكورونا.. وسامح شكري يرد على بيان الخارجية الإثيوبية بشأن مفاوضات سد النهضة ويضع خط أحمر لها وكان سامح شكري وزير الخارجية المصري قال إن الخطوة التالية بعد فشل مفاوضات كينشاسا حول سد النهضة هي التنسيق الكامل مع الأشقاء في السودان لأن المصلحة واحدة. وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، إن بيان إثيوبيا الأخير، والذي تحدث عن إلقاء اللوم على مصر والسودان يأتي في إطار التنصل من المسئولية، خاصة أنهم طوال المفاوضات كانوا يحاصرون أي جهد حقيقي لحل الأزمة وليس لديهم رغبة بوجود أي طرف معاون حتى لا يتم فضح تعنتها. اقرأ أيضا وزير الخارجية: إثيوبيا تحاول فرض إرادتها على دولتي المصب دون المبالاة بالأضرار وتابع شكري قائلا "لم نتلق دعوة لعودة المفاوضات من جانب الكونغو وحال تلقيها سيتم التنسيق مع السودان ويتم الآن تداول المراحل المقبلة، وهناك إجراءات سياسية سنتخذها قبل اللجوء لمجلس الأمن وإحاطة الشركاء الدوليين بما يحدث". وختم أن إعلان إثيوبيا ملء السد يؤكد التعنت وفرض الإرادة وهذا أمر في غاية الخطورة وخطوة الإقدام على الملء الثاني خطيرة مشيرا إلى أن المفاوضات الأخيرة لم تشهد الحديث عن حصص المياه.