أتنزّه ما وسعني الوقتُ في حديقة نفسي كلبتي النّبيلَةُ، هذه العُزلةُ، تلحقُ بي وتلعقُ كلماتي كحذاء، ترفع ذيلها غبطةً.. أربّتُ علي رأسها.. أمنحها وقتا كي تتبوّل، ووقتا كي تتمشّي بزهو الكلبة الملكيّة.. ممسكا برسن كلبتي أبدو، هذا الطفل الذي كنته علي الدّوام إن حرّك رأسهُ ليومئ ب لا، تموّجَ العشبُ، كشعرهِ في الريح.