أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفضه ل»صفقة القرن» التي تستعد الولاياتالمتحدة للكشف عن الجزء الأول منها في مؤتمر البحرين الاقتصادي يومي 25 و26 من يونيو الجاري. وقال عباس خلال لقاء وفد من شبيبة فتح في مقره برام الله بالضفة الغربيةالمحتلة »إن القدسوفلسطين ليستا للبيع»، مشددا علي عدم مشاركة فلسطين في ورشة العمل الاقتصادية التي دعت إليها واشنطن في المنامة. جاء ذلك في الوقت الذي دعت فيه حركة فتح التي يتزعمها عباس في بيان إلي إضراب شامل رفضا واستنكارا لورشة المنامة. وتضمن بيان فتح برنامج فعاليات تنوي الحركة تنظيمها الثلاثاء المقبل بالتزامن مع بدء مؤتمر البحرين ومن بينها مظاهرات واعتصامات في مختلف الأراضي الفلسطينية. وقال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول إن المرحلة الحالية ستشهد حراكا شعبيا غاضبا الهدف منه إيصال رسالة واضحة بأن »شعبنا موحد في مواجهة كل المحاولات البائسة التي تستهدف قضيته الوطنية». وبدوره، صرح نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري بأن هناك إجماعاً فلسطينياً علي رفض صفقة القرن والمشروع الأمريكي لتصفية القضية الفلسطينية لحساب إسرائيل. وأضاف العاروري خلال مؤتمر صحفي عقب لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري »لدينا قناعة تامة بأن الالتفاف الفلسطيني حول رفض الصفقة سيُفشلها مهما كانت المحاولات والإغراءات لتمريرها». وفي غضون ذلك، دخل الأسري الفلسطينيون في سجن »عسقلان» الإسرائيلي في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجا علي الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشونها جراء ممارسات إدارة السجن بحقهم. واعتقلت قوات الاحتلال 5 فلسطينيين في القدسالمحتلة من بينهم حارس في المسجد الأقصي.