7 سنوات لمتهم و5 سنوات ل81 و3 سنوات ل117 قضت المحكمة العسكرية المنعقدة بمجمع المحاكم بالحكم علي 300 متهم في القضية رقم 148 عسكرية والمعروفة إعلاميا ب »محاولة اغتيال السيسي» . وعاقبت 32 متهماً بالسجن المؤبد وعاقبت 29 متهما بالسجن المشدد 15 عاما وعاقبت 36 متهما اخرين بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات وبالسجن المشدد لمدة 7 سنوات مشدد لمتهم واحد.. كما عاقبت 81 متهما بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات وبالمشدد لمدة 3 سنوات ل 117 متهما.. وقضت ببراءة متهمين اثنين وانقضاء الدعوي القضائية لمتهم واحد لوفاته وقررت عدم اختصاصها ولائيا تجاه متهم واحد »حدث».. جاءت واقعة الرصد والتخطيط لاغتيال رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بعد ان كشفت التحقيقات ان التخطيط تم بين خليتين احداهما بالسعودية لاستهدافه اثناء ادائه مناسك العمرة في مكةالمكرمة وكان العاملين ببرج الساعة احمد بيومي وباسم حسين ومحمود جابر عاملين بفندق سويس اوتيل ببرج الساعة بمكةالمكرمة واعترف المتهم احمد بيومي قائد الخلية الارهابية بالسعودية بتشغيله باقي المتهمين بناء علي طلب سعيد عبد الحافظ احمد عبد الحافظ وقام برصد الرئيس السيسي المتهم باسم حسين، كما رصد مهبط طائرات الأسرة الحاكمة بالسعودية ببرج الساعة وقاموا بشراء بعض المواد التي تدخل في تصنيع العبوات شديدة المتفجرات من سوق الكعكي بمكةالمكرمة وتخزينها بالطابق 34 بالفندق معتقدين ان الرئيس السيسي سيقيم بالفندق اثناء مناسك العمرة وذلك لقيام الرئاسة بالحجز في الفندق وتركوا المواد المتفجرة حتي استهدافه في العام المقبل واعترف احد المتهمين بعرض زوجته ارتداء حزام ناسف لتفجير نفسها حتي تشغل القوات في الوقت الذي يقوم فيه اعضاء باقي الخلية باستهدافه ..كما كشفت التحقيقات عن محاولة استهداف الأمير نايف واعترف بذلك طبيب الاسنان علي ابراهيم حسن مشيرا الي ان احمد بيومي الطحاوي ومحمود جابر محمود علي انهم خططوا لاستهداف الرئيس السيسي والامير نايف وان هناك سيدة تدعي الدكتورة مرفت زوجة احمد بيومي ستفجر نفسها لعدم تفتيش السيدات .. واما واقعة محاولة اغتياله عن طريق خلية ضباط الشرطة المفصولين »من بين الضباط الملتحين» وقام بها 6 ضباط و طبيب اسنان وقاد الخلية الضابط محمد السيد الباكوتشي وتولي قيادة الخلية بعد وفاة الباكوتشي واعضائها عصام محمد السيد علي العناني واسلام وسام احمد حسنين وحنفي جمال محمود سليمان وكريم محمد حمدي محمد حمزة ضابط شرطة بالامن المركزي واعترف الاخير بانضمامه لخلية ارهابية.