حسابات هنا وهناك ومواقع اجتماعية مختلفة ومنصات.. مختلفة الطباع والرغبات والاتجاهات، بعض الحسابات يشاهد في صمت والآخر لا ينام حتي يحقق ما يتمني من مشاركات ولايكات، تبدأ عليها علاقات اجتماعية وعلاقات عاطفية وعلاقات أخري لأصحاب البيزنس والمليارات، نصائح وتجارب وخبرات وجانب آخر مظلم يضلل ويغير في الثقافات. بالبطيء لا أدري أم سارعت الضوء حولت تلك المحاكاة حياتنا تماماً وأثرت علي كل شيء لامسته، لدرجة أنني في بعض الأحيان أتساءل هل سأفضل الشات مع أحد ما عن لقائه.. هل هذا ممكن أن يحدث ؟.. وهل لو قام بعمل بلوك لي فهذا يعني »خناقة» بيني وبينه.. وخصام دائم ؟، وهل يأتي يوماً صديق يعاير أحداً بسبب معرفته من خلال الفيسبوك، وكأننا نغير كلمة صديق السوء من أجل المعني، وتتعدي المحاكاة الحياة الاجتماعية ونراها تنشط في جميع سلوكيات البشر.. فمن يتحكم بها ومن سيتحكم ؟ لا أقصد منشئيها بمتحكميها ولكن هل الأدمن من سيتحكم أم من لديه متابعون أكثر ؟، هل قوانينها لمشرع نشط أم لآخر لحظات حياته يلتقط.. ولا أقصد أيضاً التشريعات القانونية والتي ستحكم بلا شك العديد من الأنشطة المسمومة والنصب والاحتيال والابتزاز، إنما أقصد بالتشبيه ما كان يعرف بقوانين الشوارع. قوانين السوشيال ميديا بين البشر علي الصفحات والمواقع المختلفة تحتاج إلي المزيد من التوقف، والدراسة لوضع استراتيجية استبقاية لتأثير الجيل الثاني والثالث من السوشيال ميديا والتوصل علي أجيال قادمة.