انتظام امتحانات أولي ثانوي بجميع المحافظات ورقي وإلكتروني

الطلاب وأولياء الأمور غاضبون من صعوبة الأسئلة

أدي طلاب أولي ثانوي امتحان اللغة العربية أمس في جميع المحافظات، وذلك في أول يوم للامتحانات التي تستمر حتي 30 مايو الجاري، حيث ادي الامتحان 650 ألف طالب وطالبة بالمحافظات ورقي وإلكتروني.
وقام مسئولو غالبية المدارس باتخاذ قرار توزيع الاختبار الورقي الذي تم طباعته علي 3 نماذج »أ، ب، ج»‬، نفس الأسئلة ومختلفة في الترتيب إلي جانب الإلكتروني.
وقامت بعض المحافظات منها المنوفية والدقهلية والقليوبية باتخاذ قرارها بعد مرور 10 دقائق من بدء اللجان والاعتماد علي الامتحان الورقي، وأدي جميع طلاب المحافظة الاختبار ورقيا إلا من بعض اللجان القليلة، وفي محافظة الغربية لم يؤد الامتحان إلكترونيا إلا طلاب لجنتين فقط.
ورصدت »‬الأخبار» آراء عدد من الطلاب بعد أداء الامتحان.
»‬الامتحان مش في مستوي الطالب المتوسط» بهذه الكلمات عبر حازم هشام من مدرسة جمال عبدالناصر الثانوية في الدقي، عن غضبه من امتحان اللغة العربية مؤكدا علي صعوبته البالغة علي حد وصفه.
وأوضح، أن الإجابات الاختيارية شبيهة لبعضها واربكتنا ولا نعلم صحة إجابتنا، والسبب هو عدم تدريبنا علي هذه الأسئلة طوال العام الدراسي.
وقالت الطالبة حبيبة أحمد ان الامتحان كان صعباً ولم يأت اي جزء في المنهج سوي النحو والبلاغة، وغالبية اسئلة الامتحان عبارة عن معلومات عامة وكان هناك مفردات ومعان لم تمر علينا من قبل.
وقالت بدور أحمد من مدرسة جمال عبدالناصر الثانوية في الدقي، أن الامتحان لم يكن في مستوي الطالب المتوسط ففي سؤال التعبير طلب منا ان نكتب عن »‬ الفرق بين التعليم والتعلم في نظام الثانوية العامة الجديد» وكيف نجيب ونحن لم نستطع الاجابة علي الامتحان من خلال التابلت ولم يتم تدريبنا عليه.
وأوضحت مريم ياسر من نفس المدرسة أن اسئلة القراءة والنصوص المتحررة جاءت من خارج المنهج تماما مشيرة الي انهم قضوا اكثر من ساعة في التنقل ما بين اللجان لمحاولة فتح السيستم ثم تم تسليمنا الامتحان ورقيا للاجابة عليه.
وقالت الطالبة منة مدحت، إن الامتحان من خارج المنهج ولم نكن نتوقع الاسئلة بهذا الشكل والاجابات الاختيارية كانت متشابهة وأصابتنا بالارتباك.
واضافت أوليفيا لويس، أن المشكلة تتمثل في انه لم يتم تدريبنا علي طبيعة الاسئلة والمدرسين لم يستطيعوا ان يشرحوا لنا الموضوعات التي تساعدنا علي فهم أسئلة الامتحان ونستطيع الاجابة عليها.
وعبرت رغدة عبدالرؤوف، ولية أمر، عن غضبها أنها كانت تعطي ابنتها دروسا خصوصية طوال العام لمحاولة ان تدرب ابنتها علي الامتحان ولكن فوجئت أن الاسئلة صعبة وفوق مستوي الطالب المتوسط.