مطار طرابلس الدولي تواصلت المعارك امس في العاصمة الليبية طرابلس في اطار عملية »طوفان الكرامة» التي يشنها الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير »خليفة حفتر» لتطهير المدينة من المليشيات الارهابية.. ونفذ الجيش الوطني الليبي أمس ضربة جوية ثانية علي مطار طرابلس الدولي، بينما قصفت طائرة تابعة له موقعا للميليشيات في ورشفانة غربي العاصمة. وقالت مصادر ميدانية لسكاي نيوز عربية إن »طائرة حربية تابعة للجيش الليبي الوطني شنت غارة علي موقع للميليشيات في مطار طرابلس». وتعد هذه الضربة الجوية هي الثانية التي توجهها قوات الجيش الوطني إلي الميليشيات التي تتخذ من مطار طرابلس موقعا لها.. وكانت الاشتباكات قد تزايدت أمس الأول في اعقاب هجوم شنته طائرة حربية علي المطار. وأعلنت مصادر طبية أمس عن مقتل 47 وإصابة 181 خلال الأيام القليلة الماضية.. وفي نيويورك، جدد السكرتير العام للأمم المتحدة »أنطونيو جوتيريش» دعوته إلي وقف فوري للمعارك. وقال ستيفان دوجاريك، المتحدّث باسم السكرتير العام، إنّ جوتيريش »يصر علي انه لا يوجد حلّ عسكري للنزاع في ليبيا، ويدعو جميع الأطراف إلي الانخراط الفوري في حوار، بهدف إيجاد حلّ سياسي».. وبحسب رويترز، فقد تلقي رئيس حكومة الوفاق في طرابلس »فائز السراج» اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي في وقت متأخر مساء أمس الأول لمناقشة الوضع في العاصمة الليبية طرابلس. كما ابلغ الرئيس الفرنسي »ايمانويل ماكرون» السراج »رفضه التام» للهجوم علي طرابلس. وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فقد أكد السراج لماكرون ان »القوات الموالية لحكومته ستقاوم هذا العدوان» وأن أمام حفتر »خيارا واحدا وهو وقف العمليات العسكرية فورا وان الانسحاب». وكانت اسعار النفط قد وصلت امس إلي اعلي مستوياتها منذ نوفمبر الماضي وسط مخاوف بشأن تأثر الصادرات من ليبيا بالتصعيدات العسكرية الاخيرة.