السفراء الأفارقة أثناء زيارتهم للجامعة البريطانية بمصر أشاد رئيس مجلس أمناء الجامعة، محمد فريد خميس، بالجهد العظيم الذي تبذله مصر، قيادةً وحكومة، صناعاً ومستثمرين، حتي تعود أرض الكنانة، إلي أحضان قارتها السمراء. فأفريقيا قارتنا، خيرها وفير، ومستقبلها قادم لا محالة. جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها تجمع من السفراء الأفارقة، للجامعة بهدف المزيد من التواصل مع القارة السمراء، وفي أعقاب نجاح ملتقي الشباب العربي الأفريقي في أسوان، عاصمة الشباب الأفريقي لعام 2019. وأكد خميس أن أفريقيا هي أرض الفرص الواعدة، وبيننا وبينها تاريخ مشترك، آلام مشتركة، وكذلك آمال مشتركة، ومصر افريقية، والرئيس السيسي يؤكد دائماً، في أحاديثه ولقاءاته، علي الأهمية التاريخية والاستراتيجية، لعلاقات مصر الإفريقية، واعتزازها بانتمائها الإفريقي، مؤكداً كذلك أن مصر عازمة علي استعادة مكانتها، والإسهام الفاعل، مع دول القارة، في مواجهة التحديات المتربصة بنا، لاسيما الإرهاب، والجريمة المنظمة، والبطالة، والأوبئة، وتدهور البيئة. هي إذن قناعة مبنية علي دراية ومعرفة، أن مصر تصبح قوية بدعم أشقائها الأفارقة. وأضاف خميس، أن انتخاب مصر، لتترأس دورة الاتحاد الإفريقي في 2019، جاء تقديراً لدورها الريادي في القارة الإفريقية، دعماً لأجندة إفريقيا 2063، وتعزيزاً للتعاون بين الدول الإفريقية، وللعمل بشكل جماعي، لوضع الحلول الملائمة، وتحقيق الأهداف الرئيسية للأجندة، وعلي رأسها تحقيق التنمية المستدامة، والقضاء علي الفقر، وخلق فرص عمل. بدورهم، أشاد السفراء الأفارقة بالروح الطيبة والنيات الصادقة التي تحملها أجندات العلاقات المصرية مع أفريقيا، مؤكدين أنه الميقات الذهبي للشراكة الحقيقية، وتبادل المنافع بين بلاد القارة. وقال السفير عبد الحميد بوزاهر، رئيس بعثة الوفد الدائم للاتحاد الأفريقي لدي جامعة الدول العربية: إن مصر دولة كبيرة، بلد نموذجي لرئاسة الاتحاد الأفريقي، ولديها سياسة وتوجه يقوده الرئيس السيسي، لتحقق التنمية الشاملة والتكامل بين دول القارة. كما أوضح محمدو لبرنج، سفير الكاميرون في مصر، أن مصر لديها رؤية لتعزيز علاقاتها بالقارة بشكل حقيقي، خاصة وأن الرئيس السيسي منذ وصوله للحكم، وهو يضع أفريقيا علي قمة أولوياته. شهد فعاليات الملتقي، رئيس الجامعة البريطانية، الدكتور احمد حمد، وعمداء الكليات، والسفير علي الحفني مدير مركز مصر أفريقيا بالجامعة..