وسط حالة من الارتباك سواء بين أعضاء الجبلاية أو علي مستوي الأندية.. يعقد اتحاد كرة القدم برئاسة المهندس هاني أبو ريدة غدا بأحد فنادق مدينة 6 أكتوبر الجمعية العمومية الطارئة التي دعا لها المجلس لمناقشة ثلاثة بنود علي جدول الأعمال. ويحتاج الاجتماع لاكتمال نصابه القانوني لحضور 111 من مندوبي الأندية يمثلون نصف عدد الأندية +1 التي يحق لها المشاركة في الجمعيات العمومية والانتخابات. وكانت الساعات الماضية قد شهدت تطورات كثيرة تخص هذه الجمعية من بينها تأكيد رئيس الزمالك الموقوف عن ممارسة أي نشاط رياضة لمدة عامين تقريبا بحضوره لهذا الاجتماع علي الرغم من المشكلات التي صدرها حضوره لجلسة الاتحاد مع مندوبي أندية الدوري الممتاز قبل أسبوعين للخروج من أزمة المؤجلات وجدول المباريات، وأعلن رئيس الزمالك اتفاقه مع عدد من الأندية علي افشال مخططات الجبلاية في تمرير جدول الأعمال. ويبحث مسئولو الاتحاد عن مخرج قانوني من هذه الأزمة خصوصا وأن ممثل النادي الأهلي المهندس خالد مرتجي كان قد انسحب من اجتماع الأندية مع الجبلاية بعد حضور رئيس الزمالك وأعلنت القلعة الحمراء يومها عدم الأخذ بأي قرار يخرج به هذا الاجتماع بسبب مشاركة رئيس الزمالك الموقوف، ويفكر مسئولو الجبلاية في عدم السماح لرئيس الزمالك بالتوقيع في كشوف الحضور لقطع هذا الطريق. فيما أكد عدد آخر من مسئولي الأندية حتمية بطلان هذه الجمعية قبل أن تبدأ بسبب عدم قيام الجبلاية بإرسال جدول الأعمال قبل عقد الاجتماع بأسبوع كامل علي الأقل وفقا للائحة النظام الأساسي التي يعمل بها الاتحاد حاليا ويحاول مسئولو الجبلاية تحصين الاجتماع الطارئ بالتصويت في بداية الجلسة علي قانونية تأخر إرسال اللائحة الجديدة لمنع بطلان الجمعية العمومية خاصة أنها كلفت خزانة الجبلاية ما يزيد علي 700 ألف جنيه. وكان اتحاد الكرة قد أعلن يوم الاثنين الماضي عن عقد الجمعية في موعدها لمناقشة ثلاثة بنود أهمها إلغاء بند ال8 سنوات الذي ينص علي عدم جواز الترشح للانتخابات بعد قضاء دورتين متتاليتين في عضوية المجلس وهو البند الذي يقضي علي آمال أربعة من أعضاء المجلس الحاليين في خوض الانتخابات المقبلة وهم أحمد مجاهد وخالد لطيف وسيف زاهر وعصام عبد الفتاح. كما قام المجلس بتعديل البند الخاص بنظام القائمة الموحدة في الانتخابات القادمة وتم الاتفاق علي استبداله بنظام القائمة المفتوحة بحيث تضم هذه القائمة 8 أعضاء وترك ثلاثة مقاعد للترشح الفردي مع وجود اقتراح بزيادة عدد الأعضاء إلي 12 عضوا بدلا من 11 بينهم رئيس المجلس، كما تم الاتفاق علي طرح فكرة استحداث منصب النائب في الانتخابات بدلا من ترشيح أحد الفائزين تجنبا للخلافات وإثارة الفتنة بين أعضاء المجلس مثلما حدث في المجلس الحالي الذي شهد اعتراض كرم كردي ومجدي عبدالغني وأحمد مجاهد علي تولي أحمد شوبير منصب النائب بالتزكية بعد فوزه في الانتخابات التكميلية التي عقدت العام الماضي. ولا يتفق أعضاء الجبلاية والأندية سوي في بند تعديل نظام مسابقتي القسم الثاني والثالث الذي كان الاتحاد قد أعده لتعديل نظام الصعود والهبوط حيث ينص النظام الجديد علي أن تضم كل مجموعة 12 فريقا في مجموعات دوري الدرجة الثانية وذلك بهبوط أربعة فرق بنهاية الموسم للدرجة الثالثة وصعود ستة آخرين.